التهيئة الرمضانية وأهميتُها

 

بكيل همدان عمير

التهيئة الرمضانية مهمة جِـدًّا لنا كمسلمين جميعًا.

التهيئة هي تهيئةُ النفوس من كُـلّ شيء.

التهيئة على سبيل المثال إذَا أراد الإنسان أن يعبِّئَ فلاشةً بأية مقاطع أَو أي شيء؛ فإذا كانت الفلاشة ممتلئة فَــإنَّه لن يتم إضافة أي مقطع نتيجةَ امتلاء هذه الفلاشة.

إذن لا بُـدَّ من تهيئة مساحة داخل الفلاشة لكي تضيفَ المقاطع لها.

نفس الإنسان هي مثل الفلاشة لن تتقبلَ هدى الله إذَا كانت ممتلئةً أبدًا.

يجب على كُـلّ إنسان إفراغَ مساحة داخل نفسه من خلال الإنابة والرجوع الجاد إلى الله بالتسبيح والاستغفار والصلاة القيمة التي تترك أثرها في نفس وواقع الإنسان.

يجب علينا في شهر رمضان المبارك أن نرغمَ ونروِّضَ نفوسنا على الخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى.

شهر رمضان عظيم جِـدًّا؛ لأَنَّه شهرُ نزول القرآن الكريم.

وهو أحبُّ الأشهر إلى الله سبحانه وتعالى.

كل عمل يعملُه الإنسان المؤمن في هذا الشهر مقبول وله فضل وأجر كبير من الله سبحانه وتعالى.

شهر رمضان هو فرصةٌ لنا كمسلمين للنجاة من عذاب الله سبحانه وتعالى.

من خلاله، سوف يغفرُ الله لنا الذنوب؛ لأَنَّه رحيم بعباده المؤمنين.

شهر رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.

من أخطر الحالات على الإنسان أن يفرّط ويضيع هذه الفرصة الربانية.

كذلك بفضل الله سبحانه وتعالى لدينا علم من أعلام الهدى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وقد خصَّص لنا وقتًا من وقته؛ لكي يطل علينا طوالَ ليالي رمضان بمحاضرات وذكر وتذكير لنا بالله سبحانه وتعالى.

نحمدُ الله ونشكره على نعمة القيادة الحكيمة العظيمة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقول: يا سيدي حفظك الله وجزاك الله عنا خير الجزاء.

آخر ما نذكِّرُكم به هي ليله القدر قال الله سبحانه وتعالى عنها:

(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ ألف شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْـمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُـلّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).

لا تفوتنا هذه الليلة المباركة وكتب الله لنا ولكم الأجر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com