41 يومًا من العدوان على جنين.. 27 شهيدًا ودمار هائل
المسيرة | متابعات
دخل عدوان الاحتلال الصهيوني على مدينة “جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلّة”، يومَه الـ41 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الإصابات.
واستقبل أهالي “مخيم جنين” النازحين في مراكز الإيواء “الكفيف والكوري”، والمتوزعين على 39 بلدة وهيئة محلية في المحافظة، أول يوم من شهر رمضان المبارك بظروف صعبة، بعيدين عن منازلهم ومتفرقين عن أهاليهم.
وفي يومه الواحد والأربعين، واصل الاحتلال إغلاقَ مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول لمنازلهم، إذ تتمركز جرافات وآليات الاحتلال في محيط المخيم بعد أن دفع بتعزيزات عسكرية إلى مداخل المخيم.
وأدخلت قوات الاحتلال السبت، الدباباتِ إلى ساحة المخيم، فيما استقدمت مدرعات من نوع “ايتان” وجرافات “D9″، وأجبرت عددًا من الأهالي على إخلاء منازلهم في عمارة القنيري في محيط المخيم ومنازل في حي الهدف، ويستمر جنود الاحتلال في اتِّخاذ عمارة الربيع كثكنة عسكرية منذ اليوم الأول للعدوان، كما جرف الاحتلال الشارع الواصل إلى مسجد الأسير في المخيم.
ويعمل الاحتلال على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلًا بشكلٍ كلي وعشرات المنازل بشكلٍ جزئي، ويمنع الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله، وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه.