الهيئة العامة للزكاة تدشّـن مشاريع الإحسان الرمضانية بقيمة 16 مليار ريال

 

المسيرة| خاص:

دشّـنت الهيئة العامة للزكاة، أمس الاثنين، مشاريع الإحسان الرمضانية بمبلغ يُقدَّرُ بأكثرَ من 16 مليار ريال.

وخلال التدشين الذي حضره مفتي الديار اليمنية وعددٌ من قيادات حكومة التغيير والبناء، أكّـد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، أن الهيئة أطلقت مشاريع الإحسان لهذا العام بما يقارب 16 مليار ريال يمني، تتضمن 18 مشروعًا، منها 11 بشكل دائم ومُستمرٍّ وعلى مدار العام، مبينًا افتتاحَ المركز الثالث لإيواء المشردين والنازحين بأمانة العاصمة.

وأشَارَ أبو نشطان إلى أن من ضمن المشاريع التي تم إطلاقُها لهذا العام مشروع العاجزين عن العامل ويقدِّم الرعاية لأكثر من 43 ألف أسرة، مؤكّـدًا أن هناك الآلافَ من الأسر الذين بحاجة إلى معيل؛ نظراً لعجز معيلهم عن العمل.

وتطرق إلى أن لجنة الحصر والتوثيق التابعة للهيئة العامة للزكاة وثَّقت تقديمَ المشاريع لأكثرَ من مليون ومئة وخمسين ألف أسرة، موضحًا أن مشاريع الإحسان الرمضانية لهذا العام تستهدف سبعَ مِئة وخمسين ألفَ أُسرة من فئة الفقراء والمساكين، لافتاً إلى أنه ما يزال الحمل ثقيلاً على الهيئة العامة للزكاة.

ولفت إلى أنه وبالرغم من الحرب الكبرى التي يشنها الأعداء على الوطن من خلال تجويع الشعب باستهدافه عبر المنظمات الدولية إلا أنه بفضل الله والقيادة الحكيمة ورعايتها الدائمة والمُستمرّة أصبحت الهيئة العامة للزكاة بمثابة مؤسّسة ربانية تجود بالخير للفقراء والمساكين دون منّة ولا أذى.

ونوّه إلى أن من ضمن المشاريع الزكاة العينية والتي يستهدف فيها الفقراء والمساكين بما يقارب عشرين ألف أسرة، مبينًا أن صرف الزكاة النقدية اللامركزية يتم صرفُها إلى ما يقارب مئتين وسبع وسبعين ألف أسرة شهريًّا.

وذكر أن زكاة الفطر لهذا العام ستستهدف ما يقارب ثلاثَ مئة ألف أسرة من الفقراء والمساكين، موضحًا أن مشروع كسوة العيد تستهدف ما يقارب خمسة وسبعين ألف مستفيد.

وقال الشيخ نشطان: “هناك الدعم الدائم والمُستمرّ لمستشفى الجمهوري والذي تم دعمه بمبلغ مليار ومئتَي مليون ريال وهناك المساعدات العلاجية تتضمن عمليات كبرى في الداخل والخارج، إضافة إلى مشروع دعامة الحياة يصل إلى ألف وخمسمئة حالة”.

وَأَضَـافَ “هناك المساعدات المالية للغارمين وفي الرقاب لأكثر من ألف غارم، وهناك مساعدات نقدية للفقراء والمساكين إلى ما يقارب عشرة آلاف حالة من عدة جهات وكذا مشروع تكريم العلماء الأفاضل”.

بدوره أكّـد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن كُـلّ من يتهرب من أداء الزكاة فَــإنَّه يدخل ضمن دائرة النفاق والشرك؛ كونه تهرَّب عن فرض من الفرائض المتوجب أدائه، موضحًا أن أداء الزكاة لهُ دورٌ فاعل في تحقيق النصر الإلهي وزيادة الخيرات والبركات.

ودعا العلامة شمس الدين شرف الدين كُـلّ التجار والميسورين إلى المبادرة في إخراج زكاة أموالهم، موضحًا أن على الهيئة العامة للزكاة أن تبذل قصارى جهدها لتقديم حق الله للفقراء والمساكين.

من جهته أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، أن الهيئة العامة للزكاة تقوم بدور كبير وفاعل في جمع الزكاة وصرفها في مصارفها.

وأوضح السامعي أنه في الماضي كانت تُجمَعُ الزكاة ولا يعرف أحدٌ أين يتم صرفها ووفق أي مصرف تُصرَف، داعيًا الهيئة العامة للزكاة إلى بذل المزيد من المرونة العالية في التعامل مع التجار وقطع كُـلّ الحجج والذرائع التي يحاول البعض ادّعاءَها كقولهم إن الهيئة العامة للزكاة تقوم بالتعامل مع كبار المكلفين بطرق غير رسمية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com