ستار لينك في اليمن.. هدفٌ تسعى لتحقيقه المخابرات الأمريكية
أصيل نايف حيدان |
وزارة الاتصالات مرارًا وتكرارًا حذرت وتحذَر وبعبارات شديدة اللهجة من خطورة شبكة وأجهزة starlink التي أصبحت متواجدة في بعض أنحاء الجمهورية اليمنية.
تحذيراتٌ كهذه يجب على المواطن الاستماع لها والعمل بها؛ كونها تؤثر في المرحلة الأولى عليه وعلى الشعب بأكمله، فعندما تطلق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات نداءها لمن يستخدم تلك الأجهزة بأنه يرتكب مخالفة قانونية تستوجب المساءلة والعقوبة فعليه النظر لما يعمله ويتق الله في بلده وعدم تجاوز الخطوط الحمراء كون تأثيرها كبيرًا.
الأمن من جهته أكّـد على أن شبكة STARLINK وسيلة مخابراتية أمريكية، ودعا المواطنين الذين يمتلكون هذه الأجهزة ويستخدمون الشبكة ألا يكونوا شركاء في تحقيق أهداف العدوّ من حَيثُ لا يعلمون.. كون نظرتهم تكمن فيما يروج لهذه الأجهزة بأنها ذات سرعة ورخص في أسعار الباقات، ولا يعلمون ما هي العواقب من نظرتهم الخاطئة التي قد تمس بأمن البلاد، رغم أن هذه الأجهزة بالحقيقة سرعتها ضعيفة؛ بسَببِ البعد والرقابة الشديدة عليها، وتُعتبر شركة منتهكة لسيادة الدول التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية فرض أجندة عليها.
التجار من جانبٍ آخر حذرتهم وزارة الاتصالات والجهات الأمنية من إدخَال أَو بيع طرفيات STARLINK في الجمهورية اليمنية، مشدّدةً على أن من يخالف ذلك سيتم معاقبته بالحبس والمصادرة والشطب من السجل التجاري.
يجب علينا كمواطنين أَو تجار النظر إلى هذا الموضوع من منظور الحرص على البلد واستقلاله وعدم تقديمه لقمة سائغة للعدو الأمريكي والصهيوني الذي يتربص بنا ويبحث ولو حتى عن ثغرة بسيطة.
وهُنا سأترك لكم بعضًا من معلومات وأخطار هذه الشبكة:-
شبكة STARLINK: هي شركة اتصالات أمريكية فضائية، تتبع رجل الأعمال: إيلون ماسك، وهو ماسوني “يعمل تبعَ وكالة الاستخبارات الأمريكية سي أي إيه CiA”.
بدأ نشاطها بتاريخ 18 سبتمبر من العام الماضي 2024م في الشرق الأوسط بدايةً في اليمن كأول دولة عربية تحصل على هذه الخدمة.. وهنا إشارة لخبث المخطّط الذي يستهدفون به اليمن خُصُوصًا لما له من دور بارز في نصرة غزة والقضية الفلسطينية منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
تم بدء استخدامها في المحافظات الجنوبية المحتلّة، وتم منعها وحظر تداول أجهزتها في محافظات الشمال، حَيثُ يبدأ المخطّط العدائي تجاه قيادتنا الثورية والسياسية في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء لشن هجمات إلكترونية وحملة اغتيالات وتجسس.