السياسي الأعلى يبارك إعلان السيد القائد ويؤكّـد: قواتنا في أعلى جهوزية والعدوّ يتحمل كُـلّ التبعات

 

المسيرة: متابعات

أكّـد المجلس السياسي الأعلى أن “العدوّ الصهيوني وكل من تواطأ معه يتحمل المسؤولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية اليمنية وما سينجم عنها”.

وبارك المجلس في بيان له مساء السبت، إعلانَ السيد القائد بشأن فك الحصار عن غزة، وجدَّد التأكيدَ على الجهوزية الكاملة للقوات المسلحة وكل الأجهزة المعنية لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في حال انتهاء الأربعة الأيّام التي منحها اليمن للوسطاء لإدخَال المساعدات إلى غزة، ومماطلة العدوّ الإسرائيلي تجاه التزاماته، وفشل الوسطاء في منع التجويع الذي يراد فرضه على أبناء غزة الذين أفشلوا التهجير وأسقطوا أهداف الكيان الصهيوني وكل من يدعمه.

وقال: “إن هذا الموقف ينطلق من الواجب الديني والإنساني والمبدئي، كما إنه ترجمة لما سبق وأعلنته الجمهورية اليمنية بأنها ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني بتنفيذ التزاماته حسب الاتّفاق المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية البطلة بقيادة حماس”.

وَأَضَـافَ “العمليات البحرية ضد العدوّ الصهيوني هدفُها فرضُ الحصار على العدوّ الإسرائيلي ومنعه من ممارسة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، خُصُوصًا في ظل ضعف المواقف العربية التي لم ترتق إلى مستوى المسؤولية تجاه القضية المركزية للأُمَّـة العربية والإسلامية، بينما الأمريكي والبريطاني ودول الغرب يتعاونون بكل صفاقة مع الكيان المحتلّ الغاصب لأرض فلسطين والمُستمرّ في نقض المواثيق والعهود”.

وفي البيان ثمّن السياسي الأعلى الموقف الشعبي المسؤول الذي أعقب إعلان السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مهيبًا بتجسيد الحراك الشعبي الواسع في كُـلّ الميادين مثلما كان خلال ١٥ شهرًا أثناء معركة “طوفان الأقصى” دعمًا وإسنادًا للقوات المسلحة ونصرةً لفلسطين.

من جانب متصل أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن المهلة التي منحها السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي للكيان الصهيوني، “ستسهم في رفع الحصار عن غزة بصورة عاجلة”.

وقال الحوثي، مساء السبت، في تصريحات خَاصَّة لـ “المسيرة”: إن “‌‌‌‏مهلة القائد الأربعة الأيّام مهمة للدفع بإدخَال المواد والاحتياجات لغزة”.

وَأَضَـافَ “مهلة القائد تذكّر العالم بخطورة إيقاف دخول المساعدات لغزة؛ باعتبَارها جريمة حرب بكل القوانين”، في إشارة إلى أن الكيان الصهيوني سيتحمل كامل التبعات على تجاهل المهلة وإصراره على خرق الهدنة والتنصل عن التزاماته المتفق عليها مسبقًا.

وأكّـد الحوثي أن “الكيان المؤقت يرتكب جريمة إرهابية سلاحها التجويع وهي عجرفة مدانة سببها الإسناد والدعم الأمريكي”.

ونوّه إلى أنه “لولا الدعم الأمريكي لما تجرّأ العدوُّ الصهيوني على التصعيد بالحصار وإعادة الحديث بلُغة الحرب بعد الصفعات القوية التي تلقاها طيلة 15 شهرًا على كُـلّ المستويات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com