مسؤولة بـ “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون يتفوقون على الجميع في الدفاع عن الفلسطينيين

فيما مقرّرة أممية تصف الموقف العربي بـ “الصادم”:

المسيرة: متابعات

قالت الناشطة الحقوقية والمسؤولة عن قضايا “الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” بمنظمة “هيومن رايتس ووتش” سارة ليا ويتسون: إن “اليمن تفوق على كُـلّ الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين”.

وأوضحت “ويتسون” في تدوينة على منصة “إكس” أن من أسمتهم “الحوثيين حقًا يتفوقون على كُـلّ دولة عربية عديمة الفاعلية وجبانة –أَو أية دولة في العالم– لم تفعل شيئًا لإيقاف تجويع “إسرائيل” للفلسطينيين”.

وأضافت المسؤولة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، أن اليمنيين يصدرون إنذارًا نهائيًّا لـ”إسرائيل”، حَيثُ أن “اليمن سيستأنف الحصار البحري إذَا لم يُسمح بدخول المساعدات إلى غزة”، في إشارة إلى المهلة التي منحها السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، للكيان الصهيوني.

إلى ذلك وصفت المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، فرانشيسكا ألبانيزي، ما يقوم به كيان العدوّ الصهيوني في الضفة الغربية بأنه “مخزٍ وغير قانوني، لكنه ليس مفاجئًا”.

وأكّـدت ألبانيزي، في مقابلة تلفزيونية، أن كيان العدوّ يسعى للسيطرة على ما تبقى من فلسطين، مشيرةً إلى أن الكيان ينفذ في الضفة الغربية حَـاليًّا ما سبق أن فعله في قطاع غزة.

ولفتت إلى أنه رغم عدم تعرض قوات العدوّ الصهيوني لأي هجوم في الضفة الغربية، إلا أن سكانها يواجهون عنفًا مشابهًا تمامًا لما تعرض له أهل قطاع غزة، وسط عجز المجتمع الدولي والدول العربية عن اتِّخاذ أية خطوات حاسمة.

وانتقدت، المقرّرة الأممية، الموقف العربي من الجرائم الصهيونية، واصفةً إياه بـالصادم، مؤكّـدةً أنه لا توجد أية مبرّرات أمنية تبرّر منع وصول المياه للسكان الفلسطينيين أَو فرض قيود على حريتهم الدينية، مشيرةً إلى أن كيان العدوّ يمنع الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

كما انتقدت، ألبانيزي، السلطة الفلسطينية، ورأت أنها منقطعة عن مواطنيها، مؤكّـدةً أنه لا يمكن توجيه أي اتّهام للفلسطينيين؛ لأَنَّ المجتمع الدولي المنقسم هو المتهم الوحيد في تدهور الأوضاع في فلسطين.

وسخرت ألبانيزي من الادِّعاءات حول محدودية قدرة الدول العربية على التصرف، معتبرةً أن “الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعًا عن الفلسطينيين بدلًا عن التركيز على إعادة إعمار غزة فقط”.

وأكّـدت أنه “لا يمكن أن يكون التطبيع مع كيان العدوّ على حساب الفلسطينيين وقضيتهم”، متهمةً بعض الدول العربية بالتآمر مع الكيان ضد الفلسطينيين.