السيد القائد يؤكّـد الجاهزيةَ العالية لتنفيذ العمليات البحرية ضد العدوّ فور انتهاء المهلة
دعا الشعوبَ والأنظمة لإدانة ووقف الحصار على غزة ووقف الإجرام بسوريا:
المسيرة: خاص
أكّـد السيدُ القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي الجاهزيةَ العالية لتنفيذ العمليات اليمنية ضد العدوّ الصهيوني مع بداية انتهاء المهلة المحدّدة أربعة أَيَّـام والتي لم يتبقَّ منها سوى أقل من 24 ساعة.
وفي كلمة مقتضبة مساء الاثنين، قال السيد القائد: “نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحدّدة لإدخَال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات”.
وَأَضَـافَ “ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحدّدة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة”، وهو الأمر الذي يجعل العدوّ الصهيوني في مأزق، ونسف كُـلّ الخيارات أمامه عدا خيار إدخَال المساعدات.
وأكّـد السيد القائد أن “من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخَال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك”.
وأردف بالقول: “نقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجّـة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخَال المساعدات لقطاع غزة”.
وعرّج السيد القائد على ما حدث ويحدث في الساحل السوري، مؤكّـدًا أن ذلك “إجرام فظيع يجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه”.
وأشَارَ السيد القائد إلى أنه “ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أَو من فظاعتها”.
وأوضح أن “الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العُزَّلِ من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة”.
ونوّه إلى أن “المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء”، مؤكّـدًا أن “الجرائم في الساحل السوري هي نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية”.
ولفت إلى أن “الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جِدًّا”.
وجدّد التأكيد على أن “الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حَيثُ إنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري”.
وأكّـد أنه “كان المفترض أن يكون كُـلّ أبناء الشعب السوري بمختلف اتّجاهاتهم محميِّينَ بالدولة، وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح”.
وأوضح السيد القائد أن “الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيًا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أية مظلومية لأي شعب عربي”.
وبيّن أنه “ليس هناك أمل إطلاقًا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائمَ في الساحل السوري”.
وأكّـد أن “مواقف الأنظمة العربية دائمًا تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب”.
وأشَارَ إلى أن “الرعاة الإقليميين للتكفيريين في سوريا هم شركاءُ في الجرم، ويسعَون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته”.
وبيّن أن “وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا، بالرغم من هول ما حدث، وأن هناك محاولةً للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق”.
وأكّـد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي أن “محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هي جرمٌ بحد ذاتها وهي تغطيةٌ على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة”.
وقدَّم السيد القائد النصحَ لكل شعوب أمتنا “ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية فيما يتعلق بما يحدث في سوريا”، مؤكّـدًا أن “وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سوريا”.
ولفت إلى أنه “كان بإمْكَان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتصلوا بها أَو أن يوجّهوا مندوبيهم في سوريا بإيقاف ما يجري لكنهم كما يظهر لم يفعلوا”.
وأكّـد أن “المسلك الإجرامي والنمط السلوكي الذي تقتدي فيه الجماعاتُ التكفيرية بالصهاينة يبين مدى ارتباطها بها وبنهجها الإجرامي”.
ونوّه السيد القائد إلى أنه “ينبغي للقنوات الفضائية التي تنقلُ الحقائق للناس أن تبذُلَ الجهدَ في نقل الصورة الحقيقية لشعوب أمتنا ليعرفوا سوءَ ما تفعله تلك الجماعات”.
ودعا إلى أن “يكونَ للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سوريا ويتبرأ منها ويسعى أَيْـضًا للضغط لإيقافها”.