سياسيون عرب ويمنيون لـ “المسيرة”: السيد عبد الملك وجّه التحذيرَ الأخير وعلى الأعداء الحذر
المسيرة: خاص
علّق سياسيون يمنيون وعرب على إطلالة السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي في الـ 24 ساعة الأخيرة من عمر المهلة المحدّدة للعدو الصهيوني لإدخَال المساعدات إلى قطاع غزة قبل اللجوء إلى الخيار العسكري واستئناف العمليات البحرية ضد الكيان الإسرائيلي.
وقال السياسي اللبناني الدكتور وسيم بزِّي: إنه “ليس مستغربًا أن يعود السيد القائد عبد الملك للتأكيد على المهلة على رأس الـ 24 ساعة الأخيرة لها”.
وَأَضَـافَ في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “هذا التأكيد والإصرار يجعل اليمن عُنصرًا ضاغطًا على مختلف الأطراف”.
ولفت بزّي إلى أن “هذه الساعات الفاصلة، وفي ظل وجود المبعوث الأمريكي في الدوحة يأتي الحضورُ اليمني بهذه القوة من التأثير”.
وأكّـد أنه “بعد كُـلّ المشهد العربي والإسلامي بالقمم المتتالية التي عقدت على مدى 15 شهرًا، نحن أمام واقع ميؤوس ونحن في شهر الرحمة”.
وتعليقًا على دعوة السيد وتذكيره لزعماء الأنظمة بتحمل مسؤولياتهم، أكّـد الدكتور وسيم بزي أن “التذكيرَ من شخصية تحتل موقعًا متقدمًا في العالم العربي والإسلامي يأتي في سياق إقامة الحجّـة على زعماء العرب والمسلمين وتذكير الشعوب العربية”.
ونوّه إلى أن “الأدبيات اليمنية المعروفة من قيادة حكيمة ورشيدة حينما تطلق مواقفَ محدودة ومربوطة بزمن، يعني بدء الإيقاع العسكري”.
وفي ختام تصريحاته تساءل الدكتور بزي بالقول: “هل تريد الإدارةُ الأمريكية أن تعودَ المنطقة البحرية للاشتعال مجدّدًا بعد ثلاثة أشهر من الهدوء؟”.
من جانبه أكّـد رئيسُ مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نصر الدين عامر، أن “السيد القائد يقدّم جرس إنذار للوسطاء والعدوّ قبل نهاية المهلة”.
وقال عامر: إن “السيد حصر التهديدَ بالعدوّ الإسرائيلي في عمليات البحر، وَإذَا قرّر الأمريكي الدخول في مساندة العدوّ الإسرائيلي فهو يعرف ما الذي يمكن أن يحدث”، في إشارة إلى أن القوات المسلحة اليمنية قد تلجأ لاستخدام القوة ضد العدوّ الأمريكي وكل من يساند العدوّ الصهيوني.
وَأَضَـافَ عامر أنه “من الواضح أن الأمريكي يناورُ ويراوغ ليقول فيما بعد بأنهم كانوا في مفاوضات لكن لن نجعلَ البطونَ الجائعة تنتظر”.
ونوّه إلى أن السيد قدَّمَ التحذيرَ الأخيرَ كفرصة كافية لحسم الموقف من إدخَال المساعدات الإنسانية، وعلى الوسطاء والعدوّ أن يدركوا ذلك.