السيد القائد يُمهِلُ “إسرائيل” ولا يُهمِلُ طغيانَها!!

 

يحيى صالح الحَمامي

قائد الثورة اليمنية المباركة والمسيرة القرآنية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- يمهل “إسرائيل” 4 أَيَّـام لإدخَال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما لم سيستأنف عملية إسناد غزة.

قوى الاستكبار العالمية تنكث العهد ليس بغريب، يراوغ مع “حماس” ويتهرب من تنفيذ شروط الهُدنة “أمريكا” ضامنة للهدنة ولكنها تتوعد، ونجد “إسرائيل” تهدّد أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، قوى الشر تتنصل عن مسؤوليتها بالهدنة من تبادل الأسرى، قوى الاستكبار تريد أن تلتزم “حماس” بتنفيذ مطالب “إسرائيل” فقط، مغالطات وتناقضات ونكث العهود أخلاق ثابتة ومؤكّـدة، أخلاق أعداء الله اليهود والنصارى.

سياسة “أمريكا” مسعورة ويمثلها المهرج ترامب يصرخ ويتناثر لعابه ويكشر أنيابه ويهاجم الكثير من العابرين بالقرب من القفص القابع فيه، داء الكلاب منتشر في سياسة “أمريكا” انتشر مرض داء الكلاب في سياسة “أمريكا” من بعد خسارة “إسرائيل” في معركة طوفان الأقصى، دول عظمى وجيوش جبارة ولم تحقق أي هدف في ميدان المعركة، مما تحولت “أمريكا” إلى كلب مسعور يعض من يقترب من “إسرائيل”.

خسارة كبرى وهزيمة نكراء أفقدت صواب قيادة قوى الاستكبار، ونرى جنون الغرب وفقدان الوعي في قرارات قيادة “أمريكا” ممثلةً بقرارات المهرج اللص دونالد ترامب، والذي يريد خروج أبناء غزة في نزوح قسري، يسلب أرضاً عربية سكانها اثنين مليون ونصف المليون إنسان، ويريد المهرج أن يشتري أرض غزة، بالرغم أن الولايات المتحدة الأمريكية مشرفة وضامنة على تنفيذ الهدنة.

“أمريكا” دولة كبيرة لها مكانتها وحضورها الدولي ويحكمها المهرج الفاشل والذي ينسب فشل سياسة “أمريكا” إلى الرئيس السابق، الفشل حتمي للولايات المتحدة الأمريكية والسبب عدم وجود العدل والأمن والسلام، ولا قانون لديها يضمن حقوق وحريات الإنسان الذي يرفض سياستها الباغية.

السيد القائد -يحفظه الله- يُمهل الكيان الصهيوني أربعة أَيَّـام تقدر من الزمن بـ 96 ساعة لفتح المنافذ البرية أمام دخول المساعدات إلى غزة ما لم فالعمليات العسكرية من قبل اليمن، سوف يعود قرار الحصار على سفن الكيان الصهيوني في البحرين العربي والأحمر، شروط الهدنة هي واضحة فتح المنافذ البرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ثم يتم تبادل الأسرى، ولكن الكيان الصهيوني لا يعي بل ولا يفهم ما معنى السلام، ولا يزال بعقلية الهدهدة بالحضن الأمريكي، لقد اختلف عليكم الحال وتغير الوقت والزمن، كما أن المقاومة الفلسطينية قوية لم تكن تتعامل معكم بنظام الجيوش العربية التي انهزمت أمامكم في خلال أَيَّـام قلائل، إذَا ظهر الحق زهق الباطل.

مُهلة السيد القائد أربعة أَيَّـام ماذا تعني من الرسائل والأبعاد السياسية، وما تحمل في طياتها من الرسائل الإيمانية، أربعة أَيَّـام نجد فيها إقامة الحجّـة على العدوّ الصهيوني، فتح مساحة للعدو بالتسليم للقرار أَو ترك لكم الفرصة بالاستعداد لمواجهة اليمن عسكريًّا.

مهلة الأربعة الأيّام أتت في العشرة الأيّام من شهر رمضان والذي جعل الله فيها الرحمة، ومن الثامن لشهر رمضان فتح مكة، في هذا اليوم رضي الله عن المؤمنين بدخول مكة المكرمة مهللين مكبرين.

لذلك نجد أن جميع قرارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- بخطى ثابتة إيمانية، لا تفشل ولا تنكسر في مواجهة أهل الكفر والشرك والنفاق، ولو نتساءل مع الغرب بقيادة الشر “أمريكا” هل تستطيع “إسرائيل” أن ترفض قرار المهلة اليمنية، نحن نجيب بدلاً عن قوى الاستكبار العالمية، لا تستطيع، من أين أتى قرار السيد القائد؟، هل من مصدر القوة والإمْكَانيات؟ لا وإنما بالامتثال لتوجيهات الله في القرآن الكريم، قال تعالى: “قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ، وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ” {249}[سورة البقرة] صدق الله العظيم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com