لنقاطِعْ بضائعَهم..

 

مرتضى الجرموزي

ما يحصل بحق أبناء غزة ليس بخافٍ عن الجميع.. وواجبنا كمسلمين الانتصار لهم.. ودفع الشر عنهم.. وإزالة الخطر عنهم..

فهل حدثت نفسك في ذات يوم..

ما العمل؟

ما الحيلولة تجاه ذلك؟

وما في اليد حيلة لننصرهم لبعد المسافة وتمزّق الجغرافيا العربية؟!

لنعرف جميعًا أننا أصحاب حق ولنا كلمة الفصل وباستطاعتنا التأثير على واقع الصراع لدفع الشر والعدوان عن إخوتنا وأهلنا في غزة.

ما هذه الوسيلة التي تجعلنا مساهمين ومجاهدين صفًّا مع صف الشرفاء والمجاهدين في غزة وفلسطين ومحور الجهاد والمقاومة.

نعم، سلاح المقاطعة الاقتصادية.. هو سلاح فتاك.. سلاح قوي.. سلاح ذو تأثير كبير.. وذو فاعلية كبيرة.. وباستطاعتنا استخدام هذا السلاح كسلاح ردع.

سلاح المقاطعة.

مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

لنقاطعها.. صغيرنا وكبيرنا.. لا نقلل من الحجم والتأثير.

بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للعدو الصهيوني ننتصر لإخوتنا وأهلنا في قطاع غزة.

نستذكر معاناة وصعاب حياة وواقع أهلنا في غزة.

لنشعر بكمية الألم والقهر والجوع الذي يداهم ويفتك بهم خَاصَّة فئة النساء والأطفال.

ولنعقد الآن صفقة مع الله سبحانه وتعالى.

لنقاطع كُـلّ ما له صلة بالعدوّ الصهيوني مهما كان حجمه وفاعليته وتأثيره (من أصغر مُنتج إلى أكبر مُنتج) حتى وإن افترضنا له أهميّة كبيرة.

فهنا البديل أفضل جودة وأقل قيمة سعرية.

وإن لم يوجد البديل فلن تقوم القيامة إن منعنا أنفسنا وأهلنا منه مهما كان وعظم.

لنعقد صفقة مع الله بأن نطهر أنفسنا من دنس المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، لنبرأ إلى الله من جرائم الصهيونية بحق أهلنا وإخوتنا في غزة وكامل فلسطين.

هيا نقاطع؛ لنقدم على الله وصفحتنا بيضاء من المشاركة في قتل وسفك الدم الفلسطيني المسلم.

لأنه بشراء البضائع الأمريكية والإسرائيلية معناه مشاركتهم في الجرائم والقتل.

فلا تقلل من قيمة شراءك للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية؛ فالمِئة مليون دولار (قيمة طائرة حربية) تبدأ من الريال الواحد، وقيمة الصاروخ والقنبلة تبدأ من الريال الواحد.

فلنحرص جميعًا على مقاطعة كُـلّ ما يتعلق بالعدوّ الصهيوني والأمريكي..

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com