حريصٌ علينا رحيم بنا
هـدى أبو طـالـب
من كُـلّ عام وفي شهر رمضان بالتحديد ننتظر ما يحيينا ويزكينا خلال عام حصلت تغيرات تغيرت نفسيات وتغربل فيه الكثير خلال عام أَيْـضًا حصل منا زلات شعور بالتقصير وفتور في الأعمال وهبوط في الروح المعنوية، أشياء كثيرة وإن شعرنا بالتقصير فهذه حالة إيجابية تجعلك في حالة رجوع والتجَاء دائم لله سبحانه وتعالى، فمن منطلق رحمة الله بنا أن جعل فينا قائدًا عظيمًا ومعلمًا هاديًا مرشدًا ومنقذًا من الضلال والمضلين.
يطل علينا السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ذلك الرجل العالم الرباني الملهم المزكي يقدم لنا أعظم النعم نعمة الهداية في زمن الضلالة يشدنا إلى الله يقص علينا أحسن القصص ليست قصص خيالية أَو وهمية إنها قصص قرآنية واقعية جذابة جِـدًّا لواقع حياتنا ونحن في عصر التكنولوجيا وعصر الفضائيات المضلة التي تستهدف إسلامنا ومبادئنا الإيمانية وقيمنا الدينية خطر المضلين أهدافهم ومساعيهم الشيطانية في حربهم الناعمة الهادمة.
السيد القائد حكى لنا من القرآن من أهم القصص قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام والعصر الذي كان فيه من الشرك بالله والخروج عن مبدأ التوحيد والتشريع الإلهي تحدث عن الضلالة مهما كانت صغيرة لكنها تخدم الباطل وتنشئ مجتمعا مليئا بالضلال للأمم بشكل عام السيد القائد استحقر واستخف بتلك العقائد والأفكار في ذلك العصر وفي بعض المجتمعات العربية التي عبدت الأصنام التي هم من صنعوها وكما تحدث بعضهم جعلوا لهم أصناما من عجين وتمر (كعك) وعندما يجوعون يأكلونها وهي من كانت آلهتهم.
عندما نسمع للسيد القائد الذي يحمل هم أُمَّـة بكلها إلا إنه يفرغ نفسه ما أمكن لإلقاء محاضراته الرمضانية أعبر عنها بغذاء الروح تدمع عيني لاستشعاره وخوفه علينا من أن نكون هدفا للمضلين الضالين وخَاصَّة ما يسعى إليه العدوّ بالغزو الفكري بالإلحاد والخروج من الإسلام تحدث عن بلدان عربية عن من خرجوا من الإسلام ودخلوا الإلحاد وأكثرهم من السعوديّة وغيرها من البدان كان ذلك؛ بسَببِ قصور الوعي والإدراك والفطرة غير السليمة التي حتى كانوا عرضة لذلك الاستهداف الخطير والممنهج له كذلك تحدث عن البهائية والأحمدية وخطرها على العقيدة الإسلامية وانتشارها بشكل كببر
مقارنة بمن يملكون الوعي والمعرفة التي لا يمكن أن يكونوا ضحية لمثل هكذا معتقدات كالشرك بالله والإلحاد وثقافات مغلوطة.
السيد القائد سلام الله قال لا بُـدَّ من مقاطعة تلك القنوات أَو الشبكات أَو ما شابه؛ لأنها تدعو للإشراك بالله والإلحاد وغيرها من القنوات والشبكات المضلة والابتعاد عنها وأنه يجب علينا الارتباط بالله وبالهدى والهداه.
سيدي القائد الأُسوة الحسنة كم أنت حريص علينا رحيم بنا.