الزبيدي: لولا ثورة الــ 21 من سبتمبر لكان ما يجري في سوريا اليوم يحصل باليمن

 

المسيرة: متابعات

أكّـد الخبير والباحث في الشؤون السياسية والعسكرية، عبدالغني الزبيدي، أن “الجماعات التكفيرية المتطرفة التابعة للجولاني تقوم بقتل الأطفال والنساء ويصورون ذلك ويظهرون أنفسهم، بينما تتحدث قناة الجزيرة بأن من يفعل ذلك مجهولون”.

وقال الزبيدي في سلسلة تدوينات على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين: “كلمة أقولُها للتاريخ وسوف أحاسب عليها يوم القيامة، والله لولا ثورة الــ 21 من سبتمبر من العام 2014، لكان ما يحصل في سوريا اليوم سيحصل عندنا في اليمن، اللهم احفظ السيدَ القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي واحفظ أُولئك الأنصار الطيبين واهد من ضل الطريق وأعده إلى جادة الصواب”.

وَأَضَـافَ قائلًا: “لو أن هذه الجرائم ارتكبها الشيعة أَو العلويون أَو أية طائفة أُخرى لأدنتُها بكل ما أملك؛ لأَنَّ من يرتكب هذه الجرائم ليس مسلماً ولا سنيًّا، بل وليس إنسانًا سويًّا، هذا الفاعل مجرم وقاتل، ولعن الله من يؤيده أَو يبرّر له أَو يصمت عن جريمته”.

ولفت الخبير العسكري الزبيدي إلى أن “العربَ لن تقومَ لهم أية قائمة بوجود الكيان الصهيوني وأدواته المتغطية بالدين، والمال الخليجي المخصص للتخريب”، داعيًا الجميع إلى مراجعة التاريخ.

وكان حزب “الإصلاح” الموالي للعدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي قد أعلن وبشكل صريح وعلني دعمه الفصائل المتطرفة بقيادة الجولاني في سوريا، لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق المدنيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com