اعتراف صهيوني بفاعلية الردع اليمني في خنق العدوّ وتقوية موقف المقاومة التفاوضي

 

المسيرة: متابعات

يتصاعدُ الرعبُ والهَلَعُ الصهيوني مع دخول اليمن خَطَّ المعركة من جديد ضد العدوّ، على خلفية الحصار الإجرامي بحق سكان غزة، حَيثُ واصلت القنوات ووسائل الإعلام العبرية تسليط الأضواء على عودة القوات المسلحة اليمنية لتنفيذ العمليات البحرية ضد الملاحة “الإسرائيلية” كخطوة أولى يليها خطوات متصاعدة ومتسارعة لردع الكيان المجرم.

وفي إحدى الحوارات السياسية والعسكرية التي تجريها ما تسمى بـ “القناة العبرية الـ12″، تحدث مسؤول أمني لدى الاحتلال الصهيوني عن الأخطار الكبيرة التي تنتظر الكيان الإسرائيلي مع عودة تنفيذ العمليات البحرية اليمنية.

وأوضح أن “استهداف الملاحة “الإسرائيلية” من جديد سوف يؤدي إلى مزيد من المشاكل والمتاعب الاقتصادية بشكل عام، فضلًا عن عودة الأضرار على قطاعات العدوّ الحيوية والإنتاجية”، مُشيرًا إلى الحصيلة الكارثية التي خلفها الحصار البحري اليمني على العدوّ الصهيوني خلال الفترات الماضية قبل توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي عطّلت الكثير من مفاصل العدوّ الاقتصادية.

وأكّـد قدرة اليمن على خنق العدوّ من جديد، مُضيفًا بقوله: إن من أسماهم “الحوثيين الذين أطبقوا الخناق على “إسرائيل”، سينفذون ما توعدوا به”، مستدلًا بعمليات القوات المسلحة اليمنية خلال 15 شهرًا من الإسناد لغزة بحرًا أَو برًّا في ضرب عمق الاحتلال الصهيوني.

وأقر المسؤول الأمني الصهيوني بفاعلية الجبهة اليمنية في الضغط على العدوّ، مؤكّـدًا أن “العمليات البحرية أَو الصاروخية أَو الجوية التي تضرب العدوّ الصهيوني أصبحت عاملًا مؤثرًا في مفاوضات إعادة المحتجزين؛ ما يؤكّـد أن تجدد الإسناد اليمني سيخلق فرص قوة جديدة للمقاومة الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “أية إجراءات صهيونية عسكرية ضد اليمن سوف تنعكسُ سلبًا على العدوّ”، مكرّرًا قولَه: “إذا تحَرّكنا عسكريًّا سيرد الحوثيون على الفور”، في إشارة إلى الخوف من عودة المعادلة العسكرية التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية “المطارُ بالمطار.. الميناء بالميناء.. الكهرباء بالكهرباء”، والتي أسفرت عن ضرب منشآت العدوّ ومحطاته الكهربائية وخزانات النفط في عسقلان والقدس وحيفا ومناطقَ محتلّة أُخرى، والتي جعلت العدوّ والغاصبين يقفون على قَدَمٍ ونصف قدمٍ طيلة مراحل الإسناد اليمني، ومثَّلت ردعًا كَبيرًا منع عودة الاعتداءات الصهيونية على اليمن، ليلجأ العدوّ لتحريك الاعتداءات الأمريكية البريطانية حينها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com