اللواء سلامي: تفاوضُنا مع أمريكا تحت التهديد مستحيل
المسيرة | متابعات
حذّر القائدُ العام للحرس الثوري الإيراني “اللواء حسين سلامي” من خداع أمريكا في قضية التفاوض مع إيران، مشدّدًا على أنّه يجب “استخلاص الدروس والعبر من تجربة الاتّفاق النووي المريرة، حتى لا نضطر إلى تكرارها”.
وقال: إن “المقاومة في وجه أي غطرسة هي من المبادئ القرآنية والنظام الإسلامي، وبناءً على إرشادات قائد الثورة الإسلامية، فَــإنَّ النصر الإلهي سيكون حليف هذا البلد بصمود شعبه”.
وَأَضَـافَ، أنه “وطوال السنوات الـ 46 الماضية، وقف الشعب الإيراني اليقظ والواعي بحزم في وجه أي تهديد”، وذكّر بإجراء أمريكا في تمزيق الاتّفاق النووي، ولجوئها إلى حلول عنيفة وعدوانية مثل الضغوط السياسية والثقافية والحظر والتهديدات.
ووصف الأعداء بالقول: إنّهم “قساة ولا منطق لهم”، مُشيرًا إلى “أنّهم لا يلتزمون، بأي حال من الأحوال، بالقيم الإنسانية، والشيء الوحيد الذي يؤمنون به هو القوة، وفي هذه الحرب المباشرة، لا يمكن إيقاف حركتهم إلا بالثبات والوحدة والتضامن”.
ولفت “سلامي” إلى أن سلوك الكيان الصهيوني وأمريكا في غزة ولبنان وسورية واليمن والعراق وأفغانستان، معروف للجميع، وقال: “لقد أظهر هؤلاء بوضوح أنّهم ناكثون للعهود، ولا يعترفون بأي التزام أَو ميثاق، ومن الخطأ التحدث عن التفاوض مع هؤلاء الأعداء”.