الحزب الاشتراكي وتنظيم التصحيح يؤكّـدان أن العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن مساندة فلسطين
المسيرة: صنعاء
تواصل الأحزاب السياسية في اليمن إدانتها لجريمة العدوان الأمريكي البريطاني، الذي استهدف أعيانًا مدنية بالعاصمة صنعاء، وعددًا من المحافظات وأسفر عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وفي السياق أكّـد الحزب الاشتراكي اليمني، دعمه للموقف المبدئي والعروبي والإنساني والأخوي للقيادة السياسية والثورية، في استهداف الملاحة الإسرائيلية وحصار الموانئ الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى إدخَال المساعدات الغذائية والدوائية ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأعلن الحزب أنه بقيادته وكوادره وأعضائه وجماهيره يقف بكل ما أُوتي من قوة ضد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ويعلن الاستعداد التام للمشاركة الفعلية والكفاحية للتصدي للعدوان الذي يهدف لدعم الكيان الصهيوني الذي يرتكب حرب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 17 شهرًا.
وأشَارَ البيان، إلى أن دولَ العدوان تعتبر الشعب اليمني بقيادته السياسية وقواته المسلحة صاحبة موقف متفرد بين الدول العربية والإسلامية بوقوفها بقوة مع فلسطين في وجه حرب الإبادة الجماعية ومحاولة تهجير سكان غزة الصامدين في وجه آلة البطش الصهيونية، الأمريكية.
من جانبه اعتبر تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، في بيان صادر عنه الأحد، العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية اليمنية، وللقانون الدولي والإنساني ولمواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة.
وأكّـد البيان أن التصعيد العسكري الأمريكي، يُعد امتداداً لسياسات دول العدوان التدميرية في المنطقة، والتي تهدف إلى فرض الهيمنة على قدرات وسيادة المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها.
وثمّن المواقف الوطنية للقيادة الثورية والسياسية في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني، الذي يشن حرب إبادة جماعية وحصاراً مطبقاً؛ بهَدفِ التطهير العرقي للشعب الفلسطيني.
وأشَارَ التنظيم، إلى أن العدوان الأمريكي، يأتي في سياق المخطّط الأمريكي، البريطاني لدعم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّـدًا أن استمرارَ هذه الاعتداءات، سواءٌ في اليمن أَو فلسطين، أَو غيرها، لن يثني الشعب اليمني وأحرار العالم عن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإيقاف العدوان.
وجدَّدَ تنظيمُ التصحيح الشعبي الناصري، التأكيدَ على أن اليمن، شعبًا وقيادةً، لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الاعتداءات السافرة، محذرًا من تداعيات السياسات العدوانية لقوى الهيمنة والاستكبار على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.