مسيرات شعبيّة حاشدة في حجّـة رفضًا للعدوان الأمريكي وتضامنًا مع فلسطين
المسيرة: حجّـة
أكّـد أبناء محافظة حجّـة، استعدادَهم الكامل للجهاد والدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة قضايا الأُمَّــة، مشيرين إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يثنيَ أحفادَ الأنصار من استمرار نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وكلّ فلسطين.
جاء ذلك في الخروج الشعبي الذي شهدته ساحة حورة في مركز المدينة، وعموم المديريات، الاثنين؛ دعمًا للشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”، بحضور المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.
ورفع أبناء حجّـة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العَـلَـمَينِ الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني.
ولفتوا إلى أن الخروج الجماهيري تزامنًا مع ذكرى غزوة بدر الكبرى يؤكّـد السير على درب الأنصار في الدفاع عن الدين والأرض والعرض.
في السياق، جَــدَّدَ بيانُ مسيرات حجّـة، التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كُـلّ المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطّط الذي يهدف لقتلهم جوعًا وعطشًا، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أُمَّـة -كغثاء السيل- تركت إخوة لها يموتون جوعًا وعطشًا على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحَرّك ساكنًا.
وَأَضَـافَ البيان: “نعتز ونفتخر بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أَيَّـام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدوّ الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين، لمستعدون أن نواجه كُـلّ طغاة الأرض دون تردّد أَو خوف أَو وجل، وأن نقدم كُـلّ التضحيات في سبيل ذلك؛ لأَنَّها مهما بلغت لا تساوي شيئًا أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.