صنعاء تدشّـن مؤتمر “فلسطين قضية الأُمَّــة المركَزية” بمشاركة عربية ودولية غير مسبوقة

يتضمن 174 بحثًا وورقة عمل قدمها باحثون من عدة دول:

 

المسيرة: خاص:

انطلقت في عاصمة الصمود صنعاء، السبت، أعمالُ المؤتمر العلمي الدولي الثالث “فلسطين قضية الأُمَّــة المركزية” تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة محلية وعربية وإسلامية ودولية واسعة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي سيستمر حتى الـ 25 من شهر رمضان الجاري، حضورًا علمائيًّا، ورسميًّا تقدمهم عضو المجلس السياسي الأعلى عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس الوزراء محمد مفتاح، وعدد من أعضاء مجلس الوزراء والنواب والشورى، ومحافظي المحافظات، وعدد من الوفود العربية والإسلامية والدولية، وممثلي الفصائل الفلسطينية، ونخبة من الناشطين والأحرار المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطيني من مختلف بلدان العالم.

واستهلت الجلسة الافتتاحية بآيات من الذكر الحكيم، والنشيدين الوطنيين لليمن وفلسطين، ووقف الحضور دقيقة حداد لقراءة الفاتحة إلى أرواح شهداء الأُمَّــة في كُـلّ الساحات والميادين.

وعلى الرغم من الحصار المفروض على مطار صنعاء إلا أن وفودًا عربية ودولية أصرت على المشاركة في المؤتمر تقدمهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، والبرلماني في جنوب إفريقيا “زيولفين مانديلا” حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، ورئيس شبكة RT مكتب لبنان ستيفن سيوني، والناشط الإعلامي والمخرج التلفزيوني بجمهورية مصر العربية ممدوح علوان عطية.

كما حضر المؤتمرَ رئيسُ مركز دراسات البحر الأبيض بجامعة شانغهاي الصينية “ماو شياولين”، والمحلل الجيوسياسي البرازيلي “كريستوف هلالي”، والناشطة الإعلامية والمحللة الجيوسياسية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد، وعضو البرلمان الأُورُوبي السابق ميك والاس وكلير، ورئيس مركز دراسات القدس في ماليزيا أمينو رشيدي، ووزير خارجية بوليفا الأسبق فرناندو مماني، والناشط الأمريكي المعارض جاكسون هينكل.

وألقى نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثالث فلسطين قضية الأُمَّــة المركزية د. أحمد العرامي، كلمة أوضح فيها أن هذا المؤتمر ينعقد لمناقشة 7 محاور مهمة تتعلق بالعديد من المواضيع المهمة والاستراتيجية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

وأوضح العرامي أن المؤتمر الدولي الثالث يقدم اليمن بهُويته الإيمانية الصحيحة في ظل قيادة إيمانية قرآنية بعيدًا عن التبعية الأمريكية، مُشيرًا إلى أن معركة طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى بعدها الإنساني.

 

اليمن.. النموذج الأرقى:

من جهته أكّـد ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في اليمن معاذ أبو شمالة، على حق المقاومة المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها في وجه الاحتلال، معتبرًا ذلك “أمرًا لا يقبل النقاش وأن كُـلّ هذه الجرائم لن تقلب الحقائق وتبرئ الاحتلال من جرائمه”.

وأوضح أبو شمالة في كلمته خلال المؤتمر، أن “العدوان الإجرامي على غزة وتجويع سكانها، هو شكل للحرب الصهيونية التي لن تكسر إرادَة الشعب الفلسطيني في صموده والتفافه حول خيار المقاومة؛ باعتبَاره السبيل الأنجح للتحرير واستعادة الحقوق الوطنية”.

وأشَارَ إلى أن استمرار هذه الجرائم يلقي بمسؤولية أخلاقية وسياسية على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.

وقال: “الاتّفاق الذي وقّعته المقاومة في مايو 2024م، ثم اضطروا للعودة إليه والتوقيع عليه في يناير 2025م، ثم هم يحاولون الانقلاب عليه، لن يؤدي للنتيجة التي يريدها الأمريكي وهو إعلان المقاومة استسلامها، لذلك فخيرٌ للأمريكي والإسرائيلي العودة إلى رشدهم”.

كما أكّـد أن “حالة التوتر في المنطقة لن تفضي إلى كسر إرادَة المقاومة للشعب الفلسطيني ولن تكسر إرادته الحرة”، مبينًا أن “الموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه قولًا وعملًا بالرغم من العدوان الأمريكي على البلاد، موقف مقدر ومشكور وفيه رسالة للمتخاذلين أن الأُمَّــة قادرة على إحداث فارق مهم في مواجهة العدوّ الصهيوني”.

وعدَّ ممثلُ حركة حماس بصنعاء، اليمنَ الأنموذجَ الحي للأُمَّـة، معبرًا عن الشكر للقائمين على المؤتمر الذي يؤكّـد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأُمَّــة المركزية، وأن العدوّ الصهيوني هو عدو الأُمَّــة جمعاء.

 

معادلاتٌ غيرُ مسبوقة في تاريخ الصراع:

بدوره حيَّا رئيسُ الوزراء العراقي السابق عادل عبد المهدي، دور اليمن العزيز في معركة فلسطين، وخُصُوصًا دور سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وإدارته للمعركة في مختلف المجالات.

وأشَارَ عبد المهدي إلى أن اليمنيين طوروا أساليب عملياتهم وحصارهم للعدو الإسرائيلي بصورة غير مسبوقة في تاريخ الصراع.

وأكّـد أنه “لا حَـلّ في التسويات السياسية بل في ما قام به طوفان الأقصى ومعارك تحرير غزة ومعارك جبهات الإسناد قاطبة وخُصُوصًا جبهة اليمن”.

وأشَارَ إلى أن اليمن يثبت أن زمن استفراد العدوّ بفلسطين قد ولى، مُشيرًا إلى أن معارك البحر الأحمر ومجيء الأساطيل الأمريكية والبريطانية لم تغيّر من مسار المعركة ولن يكسر الحصار الذي فرضه اليمن على كيان العدوّ، موضحًا أن استمرار العدوان على اليمن زاد اليمن تطورًا جديدًا.

ولفت إلى أن “اليمن رغم الحصار ورغم العمليات الحربية ضده، إلا أنه صامد يصعّد كلما صعد العدوّ، ويطوّر أساليبه في مواجهة العدوّ، أما العدوّ فيستهلك مخزوناته التي راكمها خلال السنوات الماضية”.

ورأى عبد المهدي أن “عصرًا جديدًا قد بدأ، وأن عصر الاستفراد بأهلنا في غزة انتهى ومعادلة المقاومة الجديدة وأن نقل المعركة إلى قلب الكيان هي معادلة ستكسر حصارهم لغزة”.

وأكّـد عبد المهدي أن “معادلة المقاومة الرادعة جاءت بعد سقوط نظريتَي المعركة الحاسمة، والمقاومة الدفاعية المُجَـرّدة، وهذا ما قام به “طوفان الأقصى” ومعارك تحرير غزة ونصرة القدس ومعارك جبهات الإسناد قاطبة، وهو ما طوَّره يمن العزة”.

وأوضح أنه “وكما ينفرُ الاستعمارُ العالمي لدعم ربيبته “إسرائيل” ويرسل حاملات الطائرات إلى بحارنا، ويقدم كُـلّ وسائل الدعم العسكري والسياسي والإعلامي بالمقابل، تستنفر الأُمَّــة قواها الحية متمثلة بمحور المقاومة وفي المقدمة اليمن”.

وأكّـد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن “اليمن يتحمل اليوم عن الأُمَّــة تثبيت مبدأ أن زمن الاستفراد بفلسطين قد انتهى”، لافتًا إلى أن “معادلة المقاومة الجديدة التي يرسّخها اليوم اليمن في مواجهة العدوان عليه، ونقل المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني، ستكسر الحصار عن غزة، ولا تتذرع لا ببُعد المسافة ولا بالتخويف من التهديدات”.

ونوّه إلى أن هذه المعادلة “تشجِّعُ من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، بأن المقاومة دخلت عصرًا جديدًا متصاعدًا وأن الكيان دخل أزمة وجودية قاتلة”.

واعتبر معركة الإسناد التي يخوضها اليمن اليوم، “عملًا مقاومًا يندرجُ في باب الدفاع وفي ذات الوقت عملًا فيه من المبادرة ما يجعل هجماتِ العدوّ مقيدةً بردٍّ مؤلم ومكلف يتعرض له”.

كما أكّـد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن قضية فلسطين لها أبعادها الدينية والتاريخية، وجزءٌ عضوي من معركة التحرّر في العالم.

 

لا شيء سيكسر الإرادَة الفلسطينية واليمنية:

وفي المؤتمر ألقى البرلماني في جنوب إفريقيا “زيولفين مانديلا” حفيد الزعيم نيلسون مانديلا، كلمة استهلها بالهتاف بالحرية لفلسطين من البحر إلى النهر.

وعبَّر عن الشكر والتقدير لمنظمي المؤتمر، وقال: إنه لشرف لي أن أكون في صنعاء، وأن أعرف معنى الإيمان الصحيح والقدرة التي لا تتوانى”، مُضيفًا “نفتخر بأهل اليمن وأن نكون ضمن المشاركين في هذا المؤتمر الذي يجمعنا من أنحاء العالم”.

وأشَارَ مانديلا إلى أن هذا المؤتمر الدولي يناقش ركنًا مهمًّا يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكّـدًا أن “واجبنا هو مواجهة الحرب الإعلامية للأعداء وعلينا بناء تضامن دولي قوي وحشد الدعم لفلسطين”.

وأكّـد “لا تهديد ولا تخويف سيجبر جنوب إفريقيا على سحب دعواها ضد كيان العدوّ الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية”.

ودعا النشطاء من جميع أنحاء العالم تكثيف جهودهم؛ مِن أجلِ فلسطين، وأن “نجعل الانتفاضة الإلكترونية أكثر فعالية، وفضح آلية الأعداء الإعلامية”.

وشدّد مانديلا على أن “أنصار الله وحزب الله يحاربون؛ مِن أجلِ فلسطين”، مؤكّـدًا أن العدوان والاحتلال لن يكسر الشعب الفلسطيني.

على ذات الصعيد ذكر النائب الإيرلندي ميك والاس وكلير، أن “ما نراه اليوم في غزة وحشية مفرطة صهيونية استعمارية وإمبريالية”، مُضيفًا أن “الكيان الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة”.

وأشَارَ إلى أن “الاستعمارية الغربية لم تذهب فلا زالت وتجسدها إسرائيل”، مُضيفًا أنهم يبرّرون جرائمهم بمواجهة بين ما يسمونها البربرية والتحضر.

وتساءل: “هل من يرتكب المجازر في غزة متحضرون؟، هل أمريكا والأُورُوبيون متحضرون وهم يرون المجازر في غزة؟، معتبرًا أنهم “عندما يرون المجازر ويصمتون فَــإنَّهم غيرُ متحضرين”.

ورأى أن “اليمن يواجه الإمبريالية العالمية، وَأَضَـافَ: “لأَنَّكم (اليمن) واجهتم الإمبريالية الغربية وصفوكم بأنكم إرهابيون”، معتبرًا أن الإمبريالية هي مصدر الإرهاب، وأن أكثر من 90 % من الإرهاب في العالم اليوم تنفذه القوى الاستعمارية الغربية وعملاؤها، ولفت إلى أن الأُورُوبيين بدأوا يعرفون أكاذيَب الإمبريالية الاستعمارية الغربية.

وقال: “اليمنيون قاموا في عمليات إسناد غزة بموقف مبهر ولعدة سنوات وقف اليمن ضد الإمبريالية”، مُضيفًا “على العالم أن يتعلم من اليمنيين الذين يقفون أمام مجازر الإبادة الجماعية”، مؤكّـدًا أن “فلسطين ستصبح حرة واليمن ستصبح حرة”.

من جانبه قال الصحفي المحلل الجيوسياسي البرازيلي، بيبي إسكوبار: إن “الشعب اليمني جسّد البطولة في الدفاع عن غزة، وهذا نابعٌ من أصالتهم ومبادئهم الحية”، مُضيفًا، “سنقف بكل ما في وسعنا لنصرة الشعب الفلسطيني”.

وأشاد بالموقف اليمني البطولي في مناهضة قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.

وحيَّا إسكوبار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لمواقفه الشجاعة في مناصرة القضية الفلسطينية التي هي قضية كُـلّ الأحرار في هذا العالم.

وفي المشاركات العربية، ألقى المخرج التلفزيوني والناشط الإعلامي المصري ممدوح علوان عطية، والمحللة اللبنانية الجيوسياسية الدكتورة سندس الأسعد، كلمتين، تطرقا من خلالهما إلى عظم الموقف اليمني في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي والأممي.

وأكّـدا أن “اليمن اليوم هو النموذج المشرق في المعركة ضد العدوّ الصهيوني”، لافتَينِ إلى أن الضربات الموجعة التي تلقاها الكيان ورعاته الأمريكيون والغرب على يد القوات المسلحة اليمنية، قد غيَّرت قواعد الاشتباك وفرضت معادلات عسكرية جديدة”.

ووجّها في كلمتيهما التحية للشعب اليمني وإقدامه وتمسكه بمواقفه رغم الصلف الصهيوأمريكي البريطاني، فيما وجّها التحية إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معتبرَين إياه رمزًا للبطولة والوفاء والصدق والإيمان بالحق والعدل.

وفيما ألقى رئيس مركز دراسات البحر الأبيض بجامعة شانغهاي الصينية “ماو شياولين”، كلمة باللغة العربية، اعتبر فيها “الموقف اليمني فرصة كبيرة للنهوض بالموقف العربي والإسلامي بشكل عام في مواجهة الأخطار والتحديات”.

ولفت “ماو شياولين” إلى أن “العمليات البحرية اليمنية صنعت متغيرات طارئة في مسار التفوق العسكري في المنطقة”، مؤكّـدًا أن “ما فعله اليمن بحاملات الطائرات الأمريكية لم تستطع أية دولة أَو قوة عالمية فعله من قبل”.

وعبّر عن دهشته من التطور الكبير الذي حقّقته القوات المسلحة اليمنية، وتمكّنت من خلاله الضغط على “إسرائيل” وحلفائها الأمريكيين والغربيين.

ولفت إلى أن “تصاعد الموقف اليمني يعبّر عن ثقة كبيرة لدى القيادة اليمنية في مواكبة التطورات والتحديات إزاء العربدة الصهيوأمريكية في المنطقة”.

 

المحور على العهد:

وفي ختام فعالية افتتاح المؤتمر، ألقى عضوُ المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كلمة المؤتمر، نقل من خلالها إلى جميع المشاركين، تحيات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، مؤكّـدًا أن قضية فلسطين هي قضية جميع أحرار العالم الذين جاء ممثلوهم والبعض منهم إلى صنعاء ليشاركوا الباحثين اليمنيين والاختصاصيين هذه التظاهرة العلمية الواسعة.

وقال: “إن الجميع في اليمن بدءًا من قائد الثورة ومُرورًا بجميع القيادات في مختلف المستويات، وُصُـولًا إلى كُـلّ أحرار اليمن في عموم المحافظات، يرحِّبون بضيوفهم الأعزاء في عاصمة المقاومة صنعاء التي تعيش ومعها جميع محافظات اليمن العام العاشر من العدوان والحصار”.

وَأَضَـافَ “ما يزال العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي الذي فرض على شعبنا حربًا ظالمة منذ شهر مارس 2015م، مُستمرًّا حتى اللحظة بهمجيته وحصاره وطغيانه”.

وأشَارَ عضو السياسي الأعلى إلى أن “الشعبَ اليمني استطاع برغم العدوان والحصار أن ينهض ويصنع الانتصار تلو الانتصار؛ مِن أجلِ رفعة اليمن والأحرار في الوطن العربي بل وفي العالم أجمع”.

وأفَاد بأن “الشعب اليمني يقوم بدوره المطلوب والمعتاد فيما يخص القضية الفلسطينية بمساهمته في الدفاع عن قطاع غزة وأهله الذين يموتون يوميًّا بالمئات دون أي ذنب سوى تمسكهم بأرضهم ودفاعهم عن أنفسهم وحقهم في الحياة”.

وأشاد الدكتور بن حبتور، بدور المجاهدين الذين يقاتلون ببسالة في كُـلّ شبر من أرض في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، موضحًا أن “محور المقاومة والجهاد نشأ وقام مِن أجلِ إفشال المشروع الأمريكي الصهيوني وخططهم لتصفية القضية الفلسطينية”.

وبيّن أن “هذا المحور الشجاع الصامد وإن تعرض لبعض الانتكاسات ما يزال يتمسك وبقوة بنصرة القضية الفلسطينية وإسناد أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الحرة الباسلة بكل ما أوتي من قوة وإمْكَانات”.

 

إضاءة عن المؤتمر:

يُشارُ إلى أن المؤتمر سيناقش 174 بحثًا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمرُ إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأُورُوبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

ويتضمَّنُ المؤتمرُ سبعةَ محاور توزعت على “الرؤية القرآنية للصراع مع العدوّ الصهيوني القضية الفلسطينية أُنموذجًا”، واستراتيجيات العدوّ الصهيوني في إنشاء (إسرائيل الكبرى) وأطماع العدوّ الصهيوني في اليمن، ومخاطر التطبيع وأهميّة المقاطعة، والأبعاد الاستراتيجية لعملية “طوفان الأقصى”.

كما تشمل محاورُ المؤتمر “الصهاينة العرب، النشأةَ والمظاهرَ وآليات المواجهة”، ودلالات معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومراحلها وآثارها، وأهميّة انتفاضة الجامعات الأمريكية والأُورُوبية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com