سياسي أردني: قصف اليمن مؤشرُ ضعف وستعرف واشنطن حجم المأزق الذي وضعت فيه

المسيرة: متابعات

قال سياسي أردني، الأحد: “إن الركن اليمني في جبهة المقاومة العربية الإسلامية أصبح راسخًا، يمكن الاعتماد عليه في تغيير وجه المنطقة والإقليم، والتصدي لمشاريع الهيمنة الصهيونية الإمبريالية، وتكريسها كقوة إقليمية جيوسياسية ورافعة صُلبة ذات دور متصاعد ضمن محور جبهة المقاومة”.

وأكّـد نائب الأمين العام لحزب الوحدة الشعبيّة الديمقراطي الأردني، الدكتور عصام الخواجا، أن “العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على اليمن مؤشر ضعف وليس مؤشر قوة للمعتدين، وسيكتشف ثنائي العدوان، أمريكا وبريطانيا، حجم المأزق الذي يضعون أنفسهم فيه”.

وأوضح الخواجا في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” أن “الرد اليمني السريع والمباشر باستهداف حاملة الطائرات والقطع البحرية المرافقة لها في أقل من 24 ساعة من وقوع العدوان الأمريكي، يعكس إرادَة القتال لدى الشعب اليمني وقواته المسلحة، ويؤكّـد فشل العدوان، كما يؤكّـد سطحية التقدير الأمريكي في قراءة الشخصية اليمنية المقاومة”.

وأشَارَ السياسي الأردني إلى أن “العدوان الأمريكي لن يثني اليمن عن دعم غزة، بل سيحفز لمزيد من الدعم والإسناد، فالوفاء اليمني بالوعد الصادق ليس إلا استمرارًا في بقاء القلعة اليمنية وفية إلى جانب غزة في جبهة المقاومة”.

وأفَاد بأن “الجبهة اليمنية تمثل أهم إضافة نوعية في محور المقاومة، واستطاعت أن تقارع الأسطول الأمريكي البريطاني وتعطل قدرته على ضمان استمرار الملاحة لميناء إيلات الصهيوني”.

ولفت الخواجا إلى أن “قرار اليمن استئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي يعكس أصالة وصدق وثبات موقف مكون أنصار الله والشعب اليمني إلى جانب قضية الحق الفلسطيني، حَيثُ رهنت قدراتها وإمْكَاناتها، وسخرتها انصهارًا مع مظلومية الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ومقاومتهما”.