الحمران لـ “المسيرة”: أعمال المؤتمر تتواصلُ واستضافةُ الوفود الدولية لها أهميّة كبرى

 

المسيرة: خاص

لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأُمَّــة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.

وناقش المؤتمر في يومه الثاني، الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثًا وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.

وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثًا وورقة علمية، استعرضت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب –دراسة تحليلية”، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.

وأشَارَ إلى أن الحراك الطلابي في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي، شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات؛ احتجاجًا على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة، والمطالبة بوقف الحرب على غزة، وسحب الاستثمارات الأجنبية من “إسرائيل” وقطع العلاقات معها.

وأكّـد فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك؛ فضلًا عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد، إلى “آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية”، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم، في ورقة العمل الثالثة “هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد”.

وعرّج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري، في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدوّ الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.

وركز الدكتور خالد الحسيني، على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري، إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.

وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة، عن فساد بني “إسرائيل” “دلائل وحقائق”.

وتناول عبد العزيز أبو طالب، التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: انعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.

بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.

وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي، سبعة أبحاث وورقة علمية، ركّزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.

وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب، إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة، مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.

وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي، إلى الأطماع الصهيونية في اليمن -تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة، مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.

وعرضت الورقة السادسة، المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسّسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بمخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهميّة المقاطعة الاقتصادية كأدَاة لمقاومة الاحتلال”.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أَيَّـام 173 بحثاً وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأُورُوبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكّـدًا أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دوراً كَبيرًا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخطّطات الصهيونية”.

وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شِقين الأول سياسي وَالثاني بحثي، وبدأنا اليوم [الأحد] بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.

فيما بيّن رئيسُ اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة، أنهم يعقدون جلستَينِ في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com