استراتيجيةٌ جديدةٌ لقوى العدوان : التخلص من جنودها ومنافقيها الفرّارين..، ساحل ميدي.. سحـلٌ للمرتزقة بأيدي الأبطال وأيدي أسيادهم

استراتيجيةٌ جديدةٌ لقوى العدوان : التخلص من جنودها ومنافقيها الفرّارين..، ساحل ميدي.. سحـلٌ للمرتزقة بأيدي الأبطال وأيدي أسيادهم

صدى المسيرة- تقرير/ محمد الباشا

مذبحةٌ كُبرى تعرَّضَ لها المرتزِقةُ في ساحلِ ميدي بمحافظة حَجَّة بأيدي أبطال اليمن وأيضاً بأيدي أسيادهم، إذ أفشل أبطالُ الجيش واللجان الشعبية، زحفاً مدحوراً قام به منافقو العدوان السعودي الأمريكي باتجاه ساحل ميدي.

ساحلُ ميدي شهد -كما تؤكّدُ مصادرُ عسكريةٌ لـ “النبأ اليقين” محاولةَ تقدُّم من قِبل منافقي العدوان السعودي الأمريكي فتصدّى لهم أبطالُ الجيش واللجان الشعبية وكبّدوهم أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى.

وفي تطوّرٍ لافتٍ، بَــدَّلت قوى العدوان استراتيجيتَها في تعاملها مع جنودها ومرتزقتها الفرَّارين من منازلة الأبطال، إنْ في جبهاتِ العُمق السعودي، أو في الجبهاتِ المشتعلة داخل اليمن.. وَتَعمِدُ قوى العدوان للتخلُّص من عَسْكَرِها ومرتزِقتها بالقصف الجوي.

المصادرُ العسكريّةُ أكَّدَت أن عدداً كبيراً من قتلى وجرحى المنافقين الذين سقطوا في محاولة الزحف على ساحل ميدي تعرضوا لقصف مباشر من طيران العدوان السعودي الأمريكي إثر فرارهم مدحورين.

ما حصل في ساحل ميدي، أمس الجمعة، يؤكّدُ اعتمادَ السعودية وتحالفها العدواني هذه الاستراتيجية تجاهَ مقاتليها وعملائها، ويُنبئ أنها لا تقيم لهم وزناً ولا ضير أن تقتلهم بأيديها ما داموا قد فشلوا في تحقيق أهدافها، وترى أنه أضحوا عبئاً ثقيلاً عليها عسكرياً ومادياً، خصوصاً في ظل تراجُع اقتصادِها جراء العدوان على اليمن وتغذيتها لعديد مناطق أشعت فيها الحروب، ووفق ما يسميه نظامُ بني سعود بحالة التقشف التي اعتمدها حسب “رؤية 2030” التي طرحها ولي ولي العهد والتي يظهرُ جلياً أنها لا تعتمدُ على موارد كما تعتمد على استلاب المواطن السعودي.

وفي حوادثَ مماثلةٍ لما حصل بساحل ميدي، قَتَلَ الطيرانُ جنوداً سعوديين بجيزان حاولوا الفرارَ عند تقدُّم الأبطال باتجاه موقعهم، إذ استهدفَ الطيرانُ الحربي السعودي، الثلاثاء الفائت، عدداً من الجنود التابعين لهم بغارة أوقعت 25 جندياً بين قتيل وجريح بموقع ملحمة بقطاع جيزان.

مصدرٌ عسكريُّ أكّد أن الغارة على موقع ملحمة العسكري السعودي أدت لمقتل 10 جنود سعوديين وجرح 15 آخرين.