رئيس اللجنة الثورية العليا في براكين الغضب يدعو أحرار الشعب العراقي لفتح جبهة مع السعودية؛ لأنها المسؤولة عن ما يحصل من جرائم في العراق
صدى المسيرة/ خاص
طالب رئيسُ اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي المجلس السياسي الاعلى بفتح معسكرات للتدريب من جديد لردع ودحر المعتدين، وقال الحوثي في خطابه أمام المتظاهرين في مسيرة الغضب بالعاصمة صنعاء بأنه سيتم صرفُ مرتبات الموظفين من البنك المركزي عن قريب.
داعياً أحرارَ الشعب العراقي لفتح جبهة مع السعودية؛ لأنها المسؤولة عن ما يحصل من جرائم في العراق.
وأدان بيانُ المسيرة المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي، وأفضت إلى استشهاد العشرات في صالة العزاء يوم أمس بالعاصمة صنعاء، مطالبا الأمم المتحدة القيام بمسئوليتها وإدانة مجازر العدوان السعودي الأمريكي ، وتشكيل لجنة دولية محايدة بصورة عاجلة للتحقيق في جرائم ومجازر العدوان بحق المدنيين وفي مقدمتها مجزرة يوم البارحة.
كما دعا البيانُ الجهات الأمنية إلى مزيد من اليقظة والضرب بيد من حديد مع خلايا الرصد العميلة للعدوان، والتي تقدم لغرف العمليات الإحداثيات عن التجمعات السكانية والبنى التحتية التي تستهدفها الغارات الجوية.
وحَضَّ البيانُ أيضاً الى مساندة المجلس السياسي الأعلى ومباركة الخطوات الاقتصادية التي يضطلع بها المجلس والأجهزة المختصة؛ بهدف التخفيف من تداعيات الحصار، وأزمة السيولة النقدية، والحد من معاناة المواطنين، والتسريع بصرف مرتبات الموظفين.
معتبراً كل ما اتخذ من خطوات ضد البنك المركزي في حكم العدم، ومطالبة المؤسسات الدولية النقدية برفض هذه الخطوات للحفاظ على الاقتصاد الوطني اليمني وعدم تعريضه للانهيار وتحمل المسئولية بهذا الصدد.
وشدد بيان المسيرة على أهمية الاستمرار في حملة دعم البنك المركزي، من خلال التبرعات والإيداعات النقدية، وحث رجال المال والأعمال إلى التعاطي الإيجابي مع الحملة، ومع متطلبات مواجهة المؤامرة الاقتصادية.
كما أوصى البيان بضرورة الحذر واليقظة تجاه الدعوات المشبوهة التي تستثمر المعاناة الاقتصادية للمواطنين بهدف زعزعة الأمن والاستقرار ، والتصدي المجتمعي للدعوات النشاز وأبواق الفتنة والارتزاق.
وطالب البيان جميع أبناء الوطن إلى رفد الجبهات بالرجال والمال، استجابةً لله، ودفاعاً عن الناس، وانتصاراً لإرادة الشعب اليمني.
مؤكدا على صمود الشعب مهما كانت بشاعة الإجرام وحجم التحديات، وندعو إلى الاصطفاف الوطني، وتماسك الجبهة الداخلية وتوسيع دائرتها، والتحرك في هبة وطنية لمواجهة العدوان ومرتزقته بمختلف الوسائل والخيارات.
هذا واحتشد الآلاف من المواطنين مقابل مقر الأمم المتحدة بالعاصمة صنعاء في المسيرة الجماهيرية الكبرى (براكين الغضب) غضباً لشهداء مجزرة الصالة الكبرى التي ارتكبها العدوان يوم أمس الأحد ودعى لتنظيمها المجلس السياسي الأعلى.