الكشف عن منظومة صواريخ “الزلزال” لردع العدوان السعودي
المسيرة خاص:
دخل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي يومَه الثامن والستين، حاصداً أرواحَ الكثير من الأبرياء والمدنيين، وفي مقدمتهم النساء والأطفال.
ورداً على هذا التمادي، واصل الجيشُ واللجان الشعبية دَكَّ المواقع العسكرية السعودية في نجران وعسير وجيزان بعشرات الصواريخ محلية الصُّنع.
وَتمكن الجيش واللجان الشعبية مساءَ أمس من استهداف موقع الهجر العسكري السعودي المقابل لمديرية باقم بمحافظة صعدة، بعدد من الصوايخ.
وكان الجيشُ واللجان الشعبية خلالَ الأسبوع الماضي يستخدمون صواريخ النجم الثاقب1 والنجم الثاقب 2، حيث يصل مدى الأول 45 كيلو متراً، فيما يصل مدى الثاني 75 كيلو متراً.
ويوم أمس كشف الجيشُ واللجان الشعبية الستارَ عن منظومة صواريخ جديدة تم استخدامُها في دك المواقع العسكرية السعودية، إنها صواريخ “الزلزال”.
وَ”الزلزال” هي منظومة صاروخية دخلت حيّز التنفيذ في المواجهة ولأول مرة من قبل الجيش واللجان الشعبية رداً عن الغطرسة السعودية الأمريكية لتضافَ إلى منظومة صواريخ النجم الثاقب ذات المدى المتوسط.
وهي أيضاً صواريخُ ذات صنع محلي، وهي المنظومة الثانية من الصواريخ التي يكشفُ عنها قسم التصنيع العسكري، وتمتلكُ هذه المنظومةُ الصاروخية قوةً تدميرية كبرى على مستوى الأَهْـدَاف قريبة المدى، ولديها حساسيةٌ عالية وتمتاز بسرعة الانفجار بمجرد ملامستها الهدف.
كما تطلق المنظومة من منصة إفرادية ثلاثية الفوهات، وتتحكم فيه قاعدة إطلاق تعملُ إلكترونياً، وتتميَّزُ هذه المنظومة بقُدرتها على إصابة الأَهْـدَاف بدقة عالية، حيث تحملُ رأساً متفجراً زنته أكبر من منظومات الصواريخ السابقة.
وكان الإعلانُ عن صواريخ النجم الثاقب وكذا الزلزال بمثابة مفاجأة لأبناء الشعب الـيَـمَـني، كما هي أيضاً رسالةٌ قوية للعدوان السعودي الأمريكي بأن لدى الجيش واللجان الشعبية مفاجآتٍ للدفاع عن النفس.
وعرضت قناة المسيرة يوم أمس في ملحق إخباري مشاهَدَ لمنظومة زلزال الصاروخية محلية الصنع وهي تدك المواقع العسكرية السعودية.
وواصل الجيشُ واللجانُ الشعبية الأسبوع الماضي قصفَ عدد من المواقع العسكرية السعودية، حيث قصف يوم السبت الماضي مواقع: الخوبة، السرداح، معسكر العين الحارة في جيزان.
كما قصف الجيشُ واللجان الشعبية مواقع عسكرية سعودية في محافظة جيزان جنوب السعودية المقابلة لمحور تهامة بصواريخ كاتيوشا مطورة.
ويوم الجمعة الماضية استهدف الجيشُ واللجان الشعبية مطار نجران الإقليمي بأكثر من 50 صاروخاً من نوع غراد مطور محلياً وأصابوه بشكل مباشر، ما أدَّى إلى تعطيله وإخراجه عن الخدمة كلياً.
وهذه هي المرة الأولى التي يوزِّعُ فيها الإعْـلَام الحربي مشاهَدَ للراجمات الصاروخية التي قصفت مطارَ نجران الإقليمي، الذي تم إنشاؤه في عام 1973 ويبعد عن مدينة نجران سبعة كيلو مترات ويخدم بالدرجة الأولى القُرَى والمدن التابعة للمحافظة، وتم تطويرُه ليبدأ تسيير رحلات دولية عام 2014، وقد زادت قوته الاستيعابية لتصلَ إلى خمسة عشر ألف رحلة سنوياً، تنقل نحو مليون وأربعمائة ألف مسافر، وجهزت منشئاته ومدارجه لتستقبل طائرات ذات الحجم العريض، كما يضم المطار صالة لاستقبال كبار الشخصيات، وتديره الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، ويبعد عن أقرب نقطة من الحدود الـيَـمَـنية اثنين وعشرين كيلو متراً.
وبحسب المصادر الميدانية في الحدود فإن القصفَ أصاب أَهْـدَافه بدقة عالية في الجهة الغربية من الموقع السعودي مدمراً دبابة وطقم مسلح وتم تعطيلهما.
ونشر مركَزُ الإعْـلَام الحربي التابع للجان الشعبية صوراً أولية ومقاطع فيديو لعملية قصف مطار نجران الإقليمي، ومواقع عسكرية سعودية في محافظتي جيزان ونجران.
وقصف الجيش واللجان الشعبية يوم الجمعة الماضية موقع الشبكة الحدودي السعودي بمحافظة نجران، وكذا موقع “تويلق” بجيزان ودمروا آلية عسكرية.
وكان الجيش واللجان الشعبية قد تمكنوا منتصف الأسبوع الماضي من إحراق دبابتين وطقم عسكري في موقع الشهبة السعودي بظهران الجنوب.
وفي الجبهة المحاذية لمنطقة طخية الـيَـمَـنية تمكن رجال الجيش واللجان الشعبية من إحراق مدرعة عسكرية وطقمين عسكريين إثر قصفهم لموقع ”وعوع السعودي.
أما في الجبهة الشمالية الغربية أمطر رجال الجيش واللجان الشعبية مواقع العدو السعودي بوابل من الصواريخ وقذائف المدفعية استهدفت موقع الرديف العسكري وفر الجنود السعوديون بآلياتهم من الموقع، فيما شوهدت سيارات الإسعاف تهرعُ إلى المكان.