الصالة الكبرى مقابل سويفت .. ابن زايد حرّض و ابن سلمان نفّذ .. وأذناب التحالف صادقوا على المجزرة
صدى المسيرة../ متابعات
كشفت مصادر يمنية، أمس الأحد، عن معلومات حول خلفيات ودوافع “مجزرة صنعاء” التي نفذتها طائرات تحالف العدوان العربي بقيادة السعودية واستهدفت صالة العزاء الكبرى في العاصمة اليمنية واسفرت عن استشهاد واصابة أكثر من 700 شخص.
وقالت المصادر إن “وراء عملية القصف الجوي للقاعة هو ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان والذي يعد الرئيس الفعلي للامارات وبالتنسيق مع محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع”، مبينة أن “محمد بن زايد طلب شخصياً من محمد بن سلمان توجيه غرفة عمليات التحالف في الرياض بتنفيذ الضربة التي تمت بالفعل دون أي مصادقة عليها من ممثلي بقية دول التحالف بإستثناء الإمارات والسعودية والأردن والسودان وقطر والبحرين، بينما امتنعت الكويت وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي طلبت التريّث إلى ما بعد يومي العطلة الأسبوعية (السبت والأحد)”.
وأضافت المصادر أن “بن زايد أراد بتلك الغارة التي لم يكن يتوقع نتائجها الكارثية الرد على استهداف السفينة الحربية (سويفت) الإماراتية التي تم قصفها أثناء وجودها في المياه الإقليمية اليمنية (مابين جزر ميون وحنيش وزقر)”.
وأكدت المصادر، أن “أجهزة استخبارات الإمارات والسعودية والأمريكية على اطلاع بأن السفينة الإماراتية كانت تقل مقاتلين وعتاد عسكري ومواد تموينية لعناصر تنظيم داعش الذين استقدمتهم السعودية من سوريا عبر تركيا إلى عدن، بالتنسيق مع عبد ربه منصور هادي وعدد من معاونيه الذين تولّوا توزيعهم على المناطق الساحلية اليمنية ابتداءً من منطقة “السقيا” مروراً بباب المندب وذوباب والمخاء والخوخة حتى الحديدة، للقيام بأعمال إرهابية وإقلاق حركة الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر وبالذات مضيق باب المندب، للزج بالمنطقة في الصراع دائم ومدمّر وجرّ أميركا إلى هذا الصراع الذي يُراد تدويله”.