لقد أعرب وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، الإثنين 17 أكتوبر 2016 عن تخوّفه وقلقه من مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل، قائلاً أننا “نخشى أن يتسبب دخول الحشد الشعبي للموصل بحمام دم”.
ان العالم يعرف برمته بأن الجبير ليس متخوفاً من حصول “حمام دم” في الموصل؛ لأنه إذا كان الحال كذلك فكان الجبير يكف عن حمام دم أحدثته السعودية في اليمن حيث تسبب الهجوم السعودي الجبان في سقوط أكثر من 700 قتيل وجريح.
لقد اسفر الحكم السعودي في انحاء الدول في المنطقة عن حصول حمامات دم فيها وعن حصد أرواح المسلمين الابرياء من الشيعة والسنة. ان السياسات الارتزاقية السعودية قد حولت باكستان الى مقتل المسلمين منذ اكثر من 3 عقود، كما حولت في السنوات الاخيرة العراق وسوريا الى حمامات دم.
ان تخوف الجبير له اسباب أخرى. ان الوزير السعودي وزعماء آل سعود يتخفوفون من التنسيق والتعامل بين الطوائف الإسلامية بما في ذلك الشيعة والسنة في العراق للدفاع عن بلادهم. ان السياسات الشريرة التي اتبعتها السعودية واضحة لكافة المسلمين في العالم.
ان الاتفاقيات والتنسيقات التي قد تمت بين السعودية وإسرائيل وراء الكواليس، قد جعلت المملكة شريكة في حمامات دم احدثتها اسرائيل في صبرا وشتيلا وغزة.
ان القوات العراقية أمنية وعسكرية وشعبية وعشائرية فهم يمثلون قوة واحدة تحت قيادة واحدة ولا يمكن تقويض وكسر صفوفهم المرصوصة بالسياسات السعودية الخبيثة.
ومن الافضل ان تستعد المملكة السعودية ليوم ستضرم تلك جراثيم الفساد التي ربتها بنفسها، ناراً تحرق بيت “آل سعود”.
*إيران اليوم:
المقال السابق