صحراءُ ميدي ومرتفعاتُ قلل الشيباني تبتلع زحوفات عـدوٍّ غـادر
صدى المسيرة/ خاص:
حاول العدوان الأمريكي السعودي أن يجني الثمارَ على الطريقة التي يأملها من إعلان “وقف إطلاق النار” وقام بالعديد من الزحوفاتٍ وفي أكثر من جبهة، كما فعل في اليوم الأول لمزعوم “الهدنة” في ميدي زاحفاً من جيزان وقلل الشيباني غادِراً من قطاع عسير.
وفيما حاول العدوُّ الأمريكي السعودي، التقدُّمَ منذ مساء أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم باتجاه قلل الشيباني، فافتتحت لهم أبوابُ الجحيم وعادوا يجرون وراءَهم أذيالَ الخزي والعار وهم مثخنون بجراحهم فيما بقيت جثث القتلى على سفوح الهضبات وفي بطون تلك المرتفعات اليمنية التي احتلها عام 2011.
وأفاد “النبأ اليقين” مصادر عسكرية ميدانية، أن أبطال الجيش اليمني واللجان تمكنوا اليوم الخميس من رَدْعِ زحف حاول جيش العدو السعودي تنفيَذه باتجاه قلل الشيباني بقطاع عسير، مكبّدين العدو خسائر بشرية ومادية كبيرة.
زحفُ العدو الغادر الذي استمر -حد المصادر العسكرية- منذ مساء أمس الأربعاء وحتى صباح اليوم، محاولاً، بغزاته ومرتزقته، التقدُّم باتجاه قلل الشيباني.. خلّف عدداً من الجنود السعوديين الصرعى فيما جرح آخرون، كما دمر العديد من آلياته العسكرية.
وباتجاه الصحراء الساحلية من محافظة حجة، عانق 5 من منافقي العدوان حـــتُـــوفَهم، وجُرِحَ العشرات منهم، ودُمّرت آلية عسكرية سعودية إثر محاولة تقدم فاشلة نفّذوها باتجاه الساحل الغربي لمديرية ميدي. وكما هو المعتاد من العدو صاحب الزحف المردوع على صحراء غطاءٌ جوي كثيف، هذا ما جَـرَمَ به مصدر عسكري بميدي، مجدداً تأكيدَه أن مرتزقة العدوان أجبروا على الهروب نحو الجهة التي جاءوا منها تحت ضربات أبطال الجيش واللجان الأشاوس وبرغم الغطاء الجوي المكثف من طيران العدوان.