حشدُ مئات المرتزِقة إلى البقع ونقل القاعدة وداعش إلى نجران التي يمثّل الإسماعيلية أغلبية سكانها.. الفيشي: العدو يخطّط لابتلاع الحديدة وسيختنق إنْ فعلها..
صدى المسيرة: خاص
أفادت مصادرُ مطلعة عن قيام العدوان الأمريكي السعودي بتحشيد مئات المرتزقة من المحافظات الجنوبية مصحوبين بالعشرات من الآليات إلى منفذ البقع.
وحصلت صدى المسيرة على صور توثِّقُ قيامَ دول العدوان بنقل المرتزقة من بعض المحافظات الجنوبية عبرَ منفذ الوديعة باتجاه منفذ البقع الحدودي.
وبحسب المصادر تم تحريكُ أكثر من 13 حافلةَ نقل جماعي على متن كُلّ واحدة منها قرابة 50 مرتزقاً، أي بمجموع يتجاوز 650 من عناصر المرتزقة التابعين لعُثمان مجلي، وتم تحريكهم عصرَ أمس الأحد باتجاه منفذ البقع للانضمام إلى آلاف المرتزقة الذين جنّدتهم السعودية من المحافظات الجنوبية، في صفقة علَنية للقتال نيابةً عن الجيش السعودي في صحراء البقع.
وفي ذات السياق كشف القياديُّ بأنصار الله وعضو المجلس السياسي الأعلى، يوسف الفيشي، عن مخطّط لدول العدوان في محافظة الحديدة بالتزامُن مع الهُدنة التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.
وقال الفيشي في منشور بصفحته في الفيسبوك: “عدو متهور ومهفوف يفكّرُ خلال الهدنة أن يبتلع محافظة الحديدة وإن فعلها سوف يختنق”.
من جانب آخر كشفت مصادرُ مطلعة إلى أن العدو السعودي ضاعف من استقدام المئات من العناصر التكفيرية التابعة لتنظيمات داعش والقاعدة الإجراميين إلى منطقة نجران التي يمثّل الإسماعيليون غالبيةَ سكانها، الأمر الذي عزّز مخاوفَ سكان نجران من تعرُّض ممتلكاتهم للنهب من قِبل التكفيريين بتواطؤ من النظام السعودي.
وكانت جريدةُ الأخبار اللبنانية قد كشفت نقلاً عن مصادرَ محلية في نجران، أن عناصرَ تكفيرية وصلت أخيراً إلى مدينة نجران على متن أطقم عسكري كُتبت على جوانبها عباراتٌ مثل (كتائب الموت ــ أنصار السنة ــ قاهر الروافض)، وهو ما أثارَ غضَبَ سكان نجران الذين ينتمون في غالبيتهم إلى الطائفة الإسماعيلية، إضافة إلى أنه أثار حفيظةَ الكثير من مشايخ وأعيان وأبناء منطقة نجران؛ باعتبار ذلك يتجاوز وجودَهم ويقلّل من شأنهم.