مصدر أمني: الناتو و “إسرائيل” قرّرا إستهدافَ روسيا وإيران بالنووي
صدى المسيرة | متابعات – بانوراما الشرق الأوسط
تحدّث مصدر أمني لبانوراما الشرق الأوسط أن قوات الناتو عقدت ومنذ أسابيع إجتماعاً في إحدى دول أوروبا ضمّ ممثلين عن جميع دول الإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مندوب عن الولايات المتحدة الأمريكية وآخر عن الكيان الصهيوني لمناقشة القرار المتّخذ بتوجيه ضربة نووية إستباقية لروسيا.
وأكّد المصدر أن خلافات نشبت داخل صالة الإجتماع سببها أن بعض ممثلي دول الإتحاد الأوروبي من ضمنها إيطاليا رفضت رفضاً قاطعاً المشاركة في إستهداف روسيا.
وبحسب المصدر فإن سبب رفض هذه الدول المشاركة يتمحور حول رئيس روسيا الإتحادية فلاديمير بوتين الذي منذ وصوله إلى سدة الرئاسة الروسية بات يحظى بشعبية مؤثرة في الشارع الأوروبي, مردُّها قيامه بمحاربة المافيا الروسية والقضاء عليها, الأمر الذي انعكس إيجاباً على بقية الدول الأوروبية.
وأشار المصدر أن ممثلي الدول الرافضة لقرار الناتو وأمريكا و “إسرائيل” بضرب روسيا أبدوا تخوفهم من ردة فعل الشارع الأوروبي خاصة أن بعضها مؤثر جداً من ضمنها أحزاب سياسية داعمة للإدارة الروسية.
وأفاد المصدر أن الإتفاق تضمن أنه وبحال قامت قوات الناتو وامريكا بتنفيذ الضربة النووية لروسيا سيقوم سلاح الجو “الإسرائيلي” بتنفيذ ضربة نووية مباشرة لحليف روسيا الإيراني لردع أية ردة فعل إنتقامية.
وأكد المصدر أن القرار كان قد إتّخِذ بالفعل, ولولا معارضة إيطاليا ودول أخرى لكان شهد العالم كارثة نووية لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر تفوق تلك التي شنّت على اليابان في اواخر عام 1945.
وتابع أن الأمريكي وبعض دول الناتو لم يصرفوا نظراً عن هذا الخيار ولا زال هناك سعي حثيث للحصول على موافقة باقي الدول المعارضة للهجوم النووي.