السعودية تسحَبُ جنودَها من نجران وتستبدلهم بمرتزقة من المحافظات الجنوبية وعدن تستقبلُ 13 جثةً و20 جريحاً قادمين من صحراء البقع
صدى المسيرة..| خاص
استقبلت محافظةُ عدن، 13 جثة، و20 جريحاً من المغرّر بهم، كانوا يقاتلون في صفوفِ العدوان السعودي الأمريكي بجبهة نجران القبع، وأبدت قياداتُ المرتزقة في فرْضِ إجراءات أمنية مشدّدة لعملية تسليم جُثَثِ عشرات القتلى بعد استقدام الآلاف منهم للقتال نيابةً عن السعودية. بمواجهة قوات الجيش واللجان الشعبية، وأفادت مصادر محلية لـ “صدى المسيرة” أن ظروفَ تسليم الجثث تمّت في ظروف بالغة السرية وتعتيم إعلامي جنوبي كبير.
ويقود الجنرال علي محسن الأحمر عملياتِ سمسرة واتجار بالبشر، باستقدام آلاف الشباب من أبناء المحافظات الجنوبية من المفتقرين إلى أية خبرة قتالية والزج بهم في محارق على الحدود اليمنية السعودية، في معركة خاسرة ومُكلفة، نيابةً عن الجيش السعودي.
ويُذكر أنه في وَقت سابقٍ حاولت مجاميعُ من شباب أبناء المحافظات الجنوبية الهرَبَ، من منطقة خباش بنجران، حيث يحتجزون في معسكرات لا إنسانية، وتعرضوا لإطلاقِ نار من قِبل الجنود السعوديين، لتنشَبَ اشتباكاتٌ عنيفة أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المجندين الجنوبيين، بالإضافة إلى قيام الجيش السعودي باعتقال أَكْثَرَ من 22 عُنصراً منهم، على خلفيةِ محاولة الهرب والاشتباك مع الشرطة.
وعلى صعيدٍ متصل، استقبل وزيرُ الحرس الوطني السعودي، متعب بن عبدالله، منتسبي الحرس الوطني العائدين من جبهة نجران، ونقلت وكالة الأبناء السعودية (واس) ما أسمتْهُ بنقلِ الأمير متعب تحياتِ خادم الحرمين لأبنائه منسوبي الحرس الوطني الذين شاركوا في جبهات نجران.
ويرى مُراقبون أن عودةَ الجنود السعوديين من جبهات نجران إلى الرياض تأتي في إطار عملية إحلال مرتزِقة العدوان للقتال بالنيابةِ عنهم، خاصة مع سقوط العشرات من الجُنُود السعوديين في العمليات التي يقومُ بها الجيشُ اليمني وتوثّقها عدسةُ الإعلام الحربي اليمن.