مقتلُ وإصابةُ 65 مرتزِقاً بينهم قائد جبهة ثعبات.. اليأس يدفعُهم للانتحار الجماعي
صدى المسيرة: خاص
سقط المئاتُ من عناصر مرتزقة العدوان السعودي الأَمريكي في جبهات صرواح وميدي وتعز، في أحد الأيام الأَكْثَر سوءاً بالنسبة لتحالف العدوان، الذي وصل إلى مرحلة من اليأس جعلته يرمي بالمئات من عناصر في محارقَ محققةٍ نقلتها كاميرا الإعلام الحربي المتواجدة في كُلّ الجبهات.
وأوضح مصدر عسكري أن مرتزِقةَ العدوان السعودي الأَمريكي شنوا هجوماً باتجاه مطار صرواح، وتم التصدّي لهم من قبل أَبْطَال الجيش واللجان الشعبية.
ووزّع الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية مشاهدَ وصوراً تُظهِرُ هروبَ مرتزقة العدوان عائدين إلى مواقعهم بعد أن فشلوا في تحقيق التقدم.
كما أظهرت المشاهد جثث قتلى المرتزقة التي تُركت في أرض المعركة إلى جانب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والهواتف النقالة، وأظهرت المشاهد أَيْضاً قوات الجيش واللجان الشعبية بعد أن قامت بدحْرِ المرتزقة وحافظت بجدارة على مواقعها دون السماح للمرتزقة بتحقيق أي تقدم.
وفي جبهة صبرين بمحافظة الجوف، لقي المرافقُ الخصي للمرتزِق أمين العكيمي، مصرعَه، كما قُتل القيادي المنافقُ الشميمي بن ساهية مع مجموعته في معارك أمس الأربعاء بمنطقة صبرين.
وشهدت مدينة تعز معاركَ عنيفةً بعد محاولة مرتزقة العدوان بينهم عناصر تنظيم القاعدة وكتائب المدعو “أبو العباس”، التقدم في جبهة ثعبات وحي الجحملية.
وأوضح مصدر ميداني في تعز أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية نفّذوا عدة كمائن استهدفت المرتزقة وقتلت العشرات منهم بشكل جماعي.
واعترف مرتزِقةُ العدوان بتكبُّدهم الخسائرَ البشرية الكبيرة، حيث أعلنت كتائب المدعو “أبو العباس” وحدَها أنها خسرت 22 من عناصر وأَكْثَر من 16 جريحاً، ومن بين القتلى قائد جبهة ثعبات المرتزق عبدالملك العدني.
وكعادتهم أرجع مرتزقة العدوان سببَ الخسائر التي لحقت بهم إلى ضعف الدعم العسكري من قبل مرتزقة الرياض وتحالف العدوان.