معاركُ ضاريةٌ بين مرتزقة الأحمر الصغير وقبائل الصيعر تخلّف قتلى وجرحى
صدى المسيرة..|
تجَدَّدت المعاركُ بين العصابات الموالية للعدوان السعودي الأمريكي، حيث هاجَمَ مسلحون من أبناء قبائل الصيعر، عدةَ نقاط عسكرية بالقُــرب من منطقة العبر الحدودية، حيث يتمركز المرتزقة التابعون للمرتزق هاشم الأحمر.
واندلعت المعارك بعد أن قامت مجاميعُ مسلحة من أتباع المرتزق هاشم الأحمر بقتيل شخصين وأسر أربعة أشخاص من أبناء قبائل الصيعر، وهم من الموالين للعدوان السعودي الأمريكي، على إثرها رَدَّ المسلحون من أبناء القبائل بالهجوم على مواقعَ تابعةٍ للأحمر.
وتفيد المصادر أن مسلحي قبيلة الصيعر استولوا على أربع نقاط عسكريةٍ باتجاه منطقة العبر، حيث تستمرُّ المعارِكُ التي شهدت مقتل وإصابة عدد كبير من الطرفين.
وتمكّن المسلحون من أبناء قبائل الصيعر من أَسْـرِ عددٍ من المرتزقة التابعين للأحمر وسمحوا لثلاثة منهم بالظهور في تسجيل مصوّر وجّهوا من خلاله رسالة إلى الفار هادي بالتفاوض مع قبيلة الصيعر وتنفيذ مطالبهم كشرط لإطلاق سراحهم.
ويظهر في التسجيل الصوتي أحدُ المرتزقة الذي قال بأنه يُدعى “العقيد محمد علي أبو الغيط” من اللواء 23 (التابع للمرتزق هاشم الأحمر) والذي يقول بأنهم تلقوا أوامر من قيادة اللواء لاقتحام مناطق قبائل الصيعر، مشيراً إلى أنهم قاموا باقتحام نقطة الصيعر وأسروا أربعةًً من أبناء القبيلة.
وأضاف المرتزقُ الذي تحدَّثَ في التسجيل، أنه وفي طريق عودتهم إلى اللواء بعد اقتحامهم للنقطة التابعة لقبائل الصيعر وقعوا في الأسر من قبل أبناء القبيلة.
وطالب المرتزِقُ في التسجيل من الفار هادي بالتفاوض مع قبائل الصيعر وتنفيذ مطالبهم مقابل إطلاق سراحهم، حيث يبدو أن مسلحي القبيلة أملوا على أسرى المرتزقة بإطلاق تلك الرسالة.
ومنذ دخول قوات الغزو إلى مأرب، نشبت العديدُ من المعارك بين المرتزِقة التابعين للمرتزق الأحمر والقيادات العسكرية التابعة للعدوان السعودي الأمريكي من جهة وبين بعض القبائل الموالية للعدوان أيضاً، منها المعارك الكبيرة التي نشبت مع قبائل عبيدة.