صنعاء ستتغدّى بعدوها قبل أن يتعشّى بها
(جبهة نهم تصد المعتدي)
لليوم الثالث على التوالي جبهة نهم تصد المعتدي، وترتفع إلى مستوى التحدي الإقليمي.
إذ أنَّ خسارةَ النظام الداعشي السعودي لمعركة حلب السورية قد مثلت عليه ضغطا هائلا دفعته للبحث عن إنجاز بديل بأي ثمن، خشيةً من ارتدادت الهزائم على الداخل السعودي المتفجر حنقاً وضيقاً ومعيشةً ضنكاً، فكان تحريكُ جبهة نهم اعتقاداً بأن تهديدَ صنعاء سيصنع إنجازاً معادلاً لخسارة حلب،… وغيرُ ذلك … يسابق النظامُ السعودي الزمنَ بحثًا عن أوراق اعتماد يقدمها للإدارة الأمريكية الجديدة المقرر لها دخولُ البيت الأبيض بعد أقل من شهر.
وإلى ذلك الحين.. وما بعد ذلك الحين… وكما هي من قبل… فما تبوأته العاصمةُ صنعاء من مكان ومكانة بجدارة شعبها وصمود جيشها ولجانها الشعبية… ليس بمقدور أحد في هذا العالم على زحزحتها مهما أوتي من قوة…، وصنعاء ستتغدى بعدوها قبل أن يتعشّى بها.
*مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 24-12-2016م