عضوُ المجلس السياسي الأعلى خالد الديني: قيادة المؤتمر هي مَن رأت التمديدَ للرئيس الصمّـاد.. وإدَارَةُ الدولة بالشراكة بين أنصار الله والمؤتمر وحُلفائهما
صدى المسيرة| خاص:
أكّد القياديُّ في المؤتمر الشعبي العام وعضوُ المجلس السياسي الأعلى، خالد الديني، أن قيادة المؤتمر رأت أن يتمَّ التمديدُ للرئيس صالح الصمّـاد ونائبه قاسم لبوزه لمُدَّة أربعة أشهر؛ نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها البلد والمصلحة الوطنية التي تقتضي ذلك، وهو ما وافق عليه كافةُ أعضاء المجلس السياسي الأعلى.
وقال الديني إن الجميعَ متفقٌ على أن المجلس السياسي الأعلى هو المسؤول الأول عن إدَارَة الدولة بالشراكة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وحلفائهما، مؤكداً أن العلاقة بين المكونَين ممتازة ومتينة جداً، ولا تؤثر عليها المناكفات.
كما دعا القياديُّ بالمؤتمر وعضو المجلس الأعلى، كافة الشعب اليمني إلى ترك المهاترات الإعلامية التي تخدُمُ العدو والتمسُّك بأولوية مواجهة العدوان الغاشم الذي يستهدف الجميع.
وحث الديني كافةَ جماهير الشعب، على اليقظة والمحافظة على الأمن والاستقرار.
وكان الرئيسُ صالح الصمّـاد قد دعا فورَ انتهاء فترته الرئاسية المحددة، حسب الاتفاق السياسي الموقَّع بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، إلى اجتماع لتسليمِ السلطة وانتخاب قيادة جديدة من المؤتمر الشعبي العام، إلا أن المؤتمر طالب بمُهلة للعودة لقيادته السياسية.
وعقد المجلسُ السياسي الأعلى، أمس الأربعاء بصنعاء، اجتماعاً استثنائياً برئاسة الأخ صالح على الصمّـاد رئيس المجلس وبحضور الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس وجميع أعضاء المجلس.
وفي الاجتماع أقر أعضاءُ المجلس السياسي الأعلى بالإجماع استمرارَ الأخ صالح علي الصمّـاد في رئاسته للمجلس السياسي الأعلى والدكتور قاسم محمد لبوزة في منصبه نائباً لرئيس المجلس السياسي الأعلى على سبيل الاستثناء لمدة أربعة أشهر إضافية اعتباراً من تأريخ انتهاء الفترة الأصلية لتوليهما مهام الرئيس والنائب.