تكسُّرُ «الرمح الذهبي» على ساحل باب المندب
متابعات..|
وبعد ساعات من إعلان انطلاق العملية، ومحاولة التقدم في ذباب وكهبوب، تحوّل ذلك الانتصار إلى كمين محكم أدى إلى مصرع قائد العملية العسكرية، وهو قائد اللواء الثالث المسمى «حزم»، عمر سعيد الصبيحي، في جبهة ذباب ومعه مرافقوه كافة، بالاضافة إلى عشرات من القوات الموالية لهادي. وتمكنت قوات الجيش و«اللجان الشعبية»، وفق المصدر نفسه، من تدمير عشرين آلية عسكرية لتنتهي المعركة بفرار القوات الموالية لهادي بالفرار إلى مواقعها العسكرية السابقة.
وفيما ادعت تلك القوات لاحقاً تقدمها في محيط معسكر العمري في ذباب، وسيطرتها على جبل الخزان الاستراتيجي، وأجزاء واسعة من جبال كهبوب القريبة من باب المندب، نفى المصدر العسكري تلك الشائعات، مؤكداً أن المواقع المذكورة لا تزال تحت سيطرة الجيش و«اللجان». وقال إن «الوحدة الصاروخية» استهدفت صباح أمس المنطقة التي حاولت فيها تلك القوات إعادة التجمع في شرق كهبوب وغربها.
في سياق متصل، زار رئيس «المجلس السياسي الأعلى» في صنعاء، يوم أمس، ومعه قائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء الركن سعيد الحريري، قوات البحرية والدفاع الساحلي وقوات خفر السواحل المرابطة في الساحل الغربي للبلاد. وثمّن الصماد ما سمّاه «الصمود الأسطوري الذي تسجله القوات البحرية والدفاع الساحلي في مواجهة العدوان ومخططه الرامي إلى احتلال الساحل»، منوهاً بالتصدي الذي حدث في الساعات الماضية وإحباط محاولات الإنزال. وقال إن «القوات البحرية تمثل اليوم رأس الحربة خلال المواجهة في الوجه البحري لليمن، خاصة لما يمثله البحر الأحمر والحديدة من أهمية بالغة».