مجزرةٌ جديدةٌ تضافُ إلى الرصيدِ الإجرامي للعدوان.. والمجلسُ السياسي: سنرد الصاعَ صاعَين في الجبهات
8 شهداء طلاب ومعلم و15 جريحاً في مدرسة الفلاح بنهم
صدى المسيرة/ خاص:
إرتكبت آلةُ القتل الأمريكية السعودية صباحَ أمس الثلاثاء مذبحةً بحق الإنسانية باستهداف مدرسة الفلاح في مديرية نهم، ما خلّف 8 شهداء طلاب وطالبات واستشهاد معلم، بالإضافة إلى جرح 15 آخرين، كحصيلة أولية، في مجزرةٍ جديدةٍ تضيفُها همجيةُ العدوان السعودي الأمريكي إلى رصيدها الإجرامي.
وَنددت وزارة التربية والتعليم استهداف العدوان السعودي الغاشم لمُحيط مدرسة الفلاح بمنطقة مزة بني زتر بمديرية نهم محافظة صنعاء بثلاث غارات أسفرت عن استشهاد 8 وجرح 15 من طلاب المدرسة أثناء عودتهم إلى منازلهم.
واستنكر بيانُ التربية بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يستهدف التعليم في بلادنا وفلذات أكبادنا، في عملية إجرامية بربرية ممنهجة يواصل من خلالها العدوان استهداف المنشآت التعليمية من خلال جريمة بشعة منافية للمواثيق والقوانين الدولية التي لا تسقط بالتقادم.
وحمّل البيان المجتمعَ الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان المسؤولية إزاء استمرار هذا العدوان الهمجي في ظل الصمت الدولي المطبق جراء الجرائم التي يشنها العدوان على شعبنا اليمني العظيم.
من جانبه أدان المجلسُ السياسي الأعلى المذبحة المروعة بحق الطلاب والطالبات في نهم، وأعرب- بيان صادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى، عن خالص العزاء لأسر الضحايا والمصابين، مؤكداً لهم أن مثل هذه الاعمال القذرة لن تفلت من العقاب ولن تسقط بالتقادم ولن تزيد الشعب اليمني إلا صمودا وثباتا كما أنها لن تنجح في جر اليمن إلى المواجهة بالمثل واستهداف المدنيين وستستمر الجبهات في استهداف قوة العدو وتكبيده الخسائرَ في ميادين المواجهة.
المجلسُ توعّد برد الصاع صاعين في كُلّ جبهات القتال البعيدة عن المدنيين.. كما حمّل البيانُ المجتمعَ الدولي الصامتَ والخائرَ أمام آلة المال السعودي والخليجي والسفه الأمريكي مسئوليةَ ما يُرتكَبُ في اليمن من مجازرَ وجرائمَ متتالية بحق المدنيين الأبرياء.
جريمةُ مدرسة الفلاح ليست الأولى من نوعها التي تستهدفُ قطاعَ التعليم في اليمن.
فبحسب تقارير منظمات مدنية مستقلة، استهدف طيرانُ العدوان أكثرَ من 720 مدرسةً وأكثرَ من 120 منشأة تعليمية جامعية، خلال 600 يوم من بداية عدوانه في 26 مارس2015 م أغلبها دُمِّر تدميراً كلياً، كما استشهد عشرات المعلمين والطلاب.