ذو بـاب جــهـنــم
دحرُ الزحف الرابع للمرتزِقة المسنودين بغطاء جوي وقصف بحري
لليوم الثالث على التوالي تمكّنَ أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من دحر زحوفات المرتزقة المسنودين بغطاء جوي وقصف بحري، باتجاه منطقة ذو باب بمحافظة تعز.
وإذ كسَرَ الأبطال، أمس الثلاثاء، زحفاً كبيراً رابعاً لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي باتجاه منطقة ذو باب من عدة اتجاهات مسنوداً بغطاء جوي وشاركت فيه مروحيات الاباتشي والبارجات التابعة للعدوان، أكّد مصدرٌ عسكريٌّ ميدانيٌّ مصرَعَ وجرح عشرات المرتزقة خلال صَدّ الجيش واللجان الشعبية للزحف الرابع، وتكبيدَهم خسائرَ جسيمة في العتاد.
وأضاف المصدرُ أن الزحوفَ على ذباب كان تحتَ غطاء جوي مكثّف ومشاركة الأباتشي وطائرات الاستطلاع وقصف بارجات العدوان.
وكان الزحفُ الثالث المدحور، والذي استمرَّ منذُ الصباح وحتى مغرب الاثنين، واكبه طيرانُ العدوان بشن أكثر من 30 غارة لمساندة الزحف البري لمرتزقته عدا عن قصف البوارج على ذباب.
كما تمكّنَ أبطالُ الجيش واللجان الشعبية من تدمير مدرعتين للمرتزقة العدوان حاولت التقدُّم قبالة السلسة الجبلية بذو باب، مما أدّى لمصرع وإصابة عدد من المرتزقة.
واعترفت أوساطُ مقربة من الفار هادي والمرتزقة، بتدمير 23 آلية عسكرية لها خلال المعارك الأخيرة في باب المندب.. فيما أشار مصدرٌ عسكريٌّ إلى تدمير أكثر من 30 آلية عسكرية للعدوان.
وصد الجيش واللجان هجوماً آخر باتجاه منطقة القرون الخمسة في كهبوب، وتمكنوا من قتل وإصابة العشرات من عناصر المرتزقة.
وأكد المصدرُ العسكري مصرعَ أكثر من 250 وجرح أكثر من 400 من عناصر العدوان خلال المواجهات في مناطق ذو باب وأجزاء من كهبوب في جبهة تعز خلال يومين، بينهم قائد اللواء الثالث حزم المدعو عمر الصبيحي وقائد الكتيبة الرابعة في اللواء سامح حيدرة، حيث أفادت مصادر بأن سياراتِ الإسعاف هرعت لانتشال جثث القتلى والمصابين، وتحدثت المصادر عن استنفار في مستشفيات عدن.
ولم تتمكن قواتُ المرتزقة من سحب جثث قتلاها وفرت تاركة إياها في أرض المعركة، وَتمكن الجيش واللجان الشعبية من أسر العديد من جثث قادة عسكريين بينها جثة الصبيحي الذي قاد الهجوم.
ووزّع الإعلامُ الحربي الأحد الماضي مشاهدَ نوعيةً لمحرقة ذو باب الساحلية والتي دُمرت فيها عشرات الآليات للمرتزقة، ما شكّل انتكاسةً للعدوان السعودي الأمريكي خاصّة بعد مقتلِ المئات من المرتزقة بمن فيهم قائد العمليات الصبيحي.