المرأةُ اليمنيةُ.. معجزةٌ إلهية

 أحلام حسن

تقفُ الكلماتُ خَجَلاً، وتنحني إجلالاً لتلك الهاماتِ الشامخة، لتلك التي وصلت إلى قِمَمِ العُلى بثباتها وصمودها، وَوصلت إلى ذروة السموِّ والارتقاء بعَطَائها وصبرها، لتلك المرأة اليمنية.

المرأةُ اليمنيةُ أسطورةٌ تعجزُ الحروفُ عن كتابتها ويعجزُ الوصفُ عن نَظْمِها، فهي حقيقةً ودون أدنى مبالغةٍ، معجزةٌ إلهية وهبها اللهُ جل في عُلاه لتلك الأرض الطيبة.

أقوالُها كرصاصٍ حارقٍ تطلقُها على مسامع عدوها وعدوِّ أرضها وشعبها فتسحقه تحتَ كلماتها.

وتترجم انتصارَها بأفعالها التي تصُــبُّها على رأس العدوان السعوأمريكي وحُلفائه كحِمَمٍ من نار تجرِّعُه العذابَ بصبرها، وتُجَرِّعُه الهزيمةَ بعطائها، وتجرّعه الانكسارَ بظهورها ومواقفها.

المرأة اليمنية أوصلت صوتَ حريتها واستقلالها، وصوت عطائها وصبرها للعالَم بأسره.

المرأة اليمنية هي جبهةٌ في وجه العدوان السعوأمريكي تضربُه بقوة إيمانها، وتلقّنه الدروسَ والعِبَرَ بمخزون صبرها، وتلاحقه في كُلّ ميدانِ بعطائها غير المنقطع واللامحدود، المرأة اليمنية توجّه صفعاتِها لإعدائها في الداخل والخارج.

كما أن لسانَ حالها يقولُ للمنبطحين والمتخاذلين والصامتين من أشباه الرجال داخل وطنها: نحن سنقومُ بدوركم من الدفاع عن أرضنا ووطننا، نحن سنقفُ بجانب رجال الرجال في كُلّ الجبهات، وأنتم يا أشباه الرجال اعتكفوا في مضاجعِ ذُلّكم وانبطاحكم، وأغلقوا على أنفسكم أبوابَ الخزي والعار.

ونحن سنصنعُ العِزَّةَ لأنفسنا ولأبنائنا ولشعبنا، نحن سنصنعُ النصرَ بمعيَّة رجال الرجال من الجيش واللجان.

فألفُ تحية لمقامها العالي، وألفُ تحية لخطواتِها الثابتة، وألفُ تحية لصمودها، لصبرها، لعطائها، لمواقفها وألف سلام عليها أينما كانت..

ومضة:

كيفَ لتحالف العدوان السعوأمريكي أن يشُــنَّ عدوانَه على شعب المرأة فيه

كـ مائة رجل من أمثالهم؟؟!!!