عمليةٌ نوعيةٌ وخسائـرُ كبيرة.. وكيانُ آل سعود يعترف وكيان الصهاينة يقلق
صدى المسيرة/ خاص:
اعترَفَت دولةُ العدوِّ السعوديِّ بالضربةِ النوعيةِ التي نفّذتها وحدةٌ متخصَّصةٌ في القواتِ البحريةِ التابعةِ للجيش واللجان الشعبية واستُهدفت البارجةُ السعوديةُ “المدينة” قبالة السواحل الغربية لليمن.
وقال تحالُفُ العُدوانِ الأمريكي السعودي في بيان صادر عنه: إن فرقاطةً سعوديةً تعرضت لهجومٍ، ما تسبَّبَ في إلحاقِ خسائرَ فادحةٍ في البارجةِ ومَن عليها من الجنود.
وأعلنت القوتُ البحريةُ في الجيش واللجان الشعبية، يوم الاثنين، عن تنفيذِ عمليةٍ نوعيةٍ استهدفت البارجةَ السعوديةَ “المدينة” التي تحملُ على متنها 176 جندياً وضابطاً، بالإضافة إلى طائرة مروحية، أثناء قصفها لأهدافٍ مدنية يمنية.
وأظهرت مشاهِدُ وزَّعَها الإعلامُ الحربيُّ التابعُ للجيش واللجان الشعبية لحظاتِ اقتراب أبطال الجيش واللجان الشعبية من البارجة واستهدافها بصاروخ مناسب أدّى إلى تدميرِها على الفور واشتعال النيران بداخلها.
وقال ناطقُ الجيش العميد الركن شرف لقمان: إن لدى الجيش اليمني إمكانيات لم يستخدمْها بعدُ، وأن لديه القدرةَ على الدفاع عن البلاد.
وأضاف لقمان أن قوى الغزو لم تأخُذْ تحذيرَ القوة البحرية على محمل الجد.
وسخر الناطق من وصف دول العدوان للعملية بانها إرهابية وقال إذا كان الدفاع عن النفس إرهاباً فبماذا نصفُ عدوانَ النظام السعودي؟!.
وَضمن التداعيات على الضربة المسددة للبارجة السعودية، أن وصفتْ صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، في عددها الصادر أمس الثلاثاء، إطلاق الجيش اليمني صاروخاً نحو الفرقاطة السعودية في البحر الأحمر وإصابتها بالأمر المقلق.
وأضافت الصحيفة العبرية “أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تفجيرُ أو مهاجمةُ سفينة تابعة لما وصفته بالتحالف العربي على يد الثوار”، مضيفة “لا شك أن ذلك يمثل دليلاً إضافياً على أن حركة الملاحة في تلك المنطقة تواجه خطراً؛ بسبب الوسائل القتالية الموجودة بيد الثوار الحوثيين المدعومين من قبل إيران وحزب الله”.
ورجّحت الصحيفة بناءً على المشاهد التي عُرِضت للهجوم أن تكون الفرقاطة استُهدفت بصاروخ بر بحر وليس بزورق مفخّخ، كما سبق وقالت السعودية.
جديرٌ بالإشارة إلى أن كيانَ الاحتلال الصهيوني كان قد عبّر عن قلقه في أكثر من مناسبة من سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على مناطق ساحلية على البحر الأحمر وخصوصاً مضيق باب المندب ما سيعرض السفن الحربية والمدنية الصهيونية لخطر الاستهداف وشل حركة الملاحة “الإسرائيلية” عبر هذا المضيق.
وكانت حذّرت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل اليمنية، في 21 يناير من العام الجاري، بوارج العدوان من استخدام الممر الدولي لقصف أهداف مدنية.
وقالت في بيان لها “إن بوارجَ العدوان تستخدم الممرات الدولية لقصف أهداف مدنية مما يشكل خطراً كبيراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
وأكّدت القوات البحرية والدفاع الساحلي وخفر السواحل جاهزيتَها للرد على أي قصف من بوارج تحالف العدوان تحت أي ظرف.
كما حذّرت السفنَ التجاريةَ من المرور في الممر الدولي إلّا بعد تشغيل جهاز التعارف الدولي حفاظاً على سلامتها.
ويُعَدُّ استهدافُ البارجات بعدَ عامَين من العدوان الأمريكي السعودي ضربةً قاصمةً لتحالُفِ العدوان الذي زعم تدمير القدرات الهجومية للقوات اليمنية في الدقائق الأولى للعدوان.
العمليةُ النوعيةُ لأبطالِ اليمن باستهداف البارجة السعودية “المدينة” ليست الأولى، بل سبق وتعرضت فرقاطات وبارجات تابعة لقوى العدوان في المياه الإقليمية اليمنية للتدمير، أبرزها البارجة الإماراتية “سويفت” في 1 أكتوبر 2016م، أثناء محاولتها التقدُّم باتجاه سواحل المخاء، ما أدّى إلى تدميرها بالكامل.
وتعد البارجةَ السعوديةَ “المدينة” سابعَ بارجة حربية تطالُها النيرانُ اليمنية، وهذه تفاصيلُ عن البوارج التي تم استهدافها من قبال أبطال الجيش واللجان الشعبية.
البارجة الأولى بتأريخ 07-10-2015 قبالة سواحل باب المندب
البارجة الثانية بتأريخ 10-10-2015 قبالة سواحل المخاء
البارجة الثالثة بتأريخ 25-10-2015 قبالة سواحل المخاء.
البارجة الحربية الرابعة بتأريخ 07-11-2015 قبالة سواحل المخاء.
البارجة الخامسة بتأريخ 5-12-2015 قبالة سواحل المخاء.
البارجة السادسة بتأريخ 1-10-2016 قبالة سواحل المخاء.
بالإضافة إلى تدمير 3 زوارق حربية في أوقات متفاوتة.
الجديرُ بالذكر أن قوة الاستطلاع البحرية تراقب جميع السواحل اليمنية وتقف بالمرصاد لكل من يحاول الاقتراب من السواحل اليمنية وانتهاك السيادة.