إستهدافُ الفرقاطة السعودية
حميد رزق
- عمليةٌ تأريخيةٌ تشكّل نقطةَ تحوُّل في معركة الدفاع التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية في اليمن ضد أوسع تحالف عسكري عدواني يستهدف شعباً عربياً مسلماً؛ بسبب تطلُّعه للحرية والكرامة والاستقلال.
- أصيب العدوُّ السعودي الأمريكي ومن يقف بجانبه بحالة صدمة وإرباك ظهر من خلال التكتُّم على خبر العملية في بداية الأمر ومن ثّمَّ تناقُضُ التحليلات والمواقف في وسائل إعلام العدو بعد اضطراره للاعتراف بالعملية عقب نشرها في قناة المسيرة.
- العملية تكشفُ عن تقدم غيرِ عادي في قدرات القوة البحرية وخفر السواحل اليمنية.
- لم يكن تحذيرُ القوات البحرية اليمنية لبوارج العدوان مجرد مادة إعلامية للاستهلاك، ولكنه يحمل الجدية والحزم ويكشف عن إرَادَة صلبة وتحرك جاد.
- العملية المسددة ضد الفرقاطة السعودية أسقطت الجهودَ الدعائية الكبيرة التي بذلها العدو لتثبيت انتصار إعلامي يزعُـــمُ السيطرة على مدينة المخاء والساحل الغربي لليمن.. فكيف يعجزُ من يزعم السيطرة على الساحل في تأمين وحماية سفنه العسكرية في عمق البحر؟!.
- العملية تحملُ انتصاراتٍ عديدةً، بينها القدرة الأمنية والنجاح الكبير لوحدة الرصد والاستطلاع للجيش واللجان الشعبية.
- الإعلام الحربي يسجل انتصاراً نوعياً جديداً يضافُ إلى سلسلة نجاحاته الاستراتيجية التي يحرزُها أبطال هذا القسم الإعلامي المحوري والفعّال في معركة اليمن المصيرية ضد العدوان.
- العملية توصلُ رسالةً للعدو السعودي الأمريكي أن ردود أفعالهم ومواقفهم المتشنجة جراء الضربة وتهديداتهم بالتصعيد ضد اليمن لا تخيفُ الشعبَ اليمني ولا تؤثر في معنوياته وقراره الثابت والشجاع في الذهاب قُــدُماً لخوض معركة الدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله في البر والبحر والجو.
- كشفت العملية عن علاقة الأمريكي والإسرائيلي ودورِهم في العدوان على اليمن، ففيما أعربت الصحافة الية عن قلق الصهاينة من الضربة وتنامي قوة البحرية اليمنية، فإن الأمريكيين خرجوا للحديث أن بارجاتهم الحربية كانت هي الهدف الحقيقي للضربة.
- العملية تحملُ رسالةً واضحةً للعدو أن القوة البحرية اليمنية لا تزال تملكُ الكثيرَ من المفاجئات وأن استهداف الفرقاطة السعودية لن تكون العملية الاخيرة طالما استمر العدوان على المياه الإقليمية اليمنية..
- زرعت العمليةُ في الداخل اليمني ولدى كُلّ المتعاطفين مع الشعب اليمني والأحرار في العالم حالةً كبيرةً من البهجة والارتياح بما يعيدُ للأذهان الضربة الصاروخية التي سدّدها أبطال المقاومة اللبنانية ضد البارحة الإسرائيلية ساعر في البحر المتوسط بالعام 2006 خلال العدوان الصهيوني على لبنان.