المشترك يُطالِبُ بتغيير المبعوث الأممي إلى اليمن ” الأسباب”
صدى المسيرة..|
وجّهت أحزابُ تكتل اللقاء المشترك رسالةً إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، طالبته بتغيير المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشخصية أممية حيادية ذات قدرة وكفاءة على العمل في الجانب السياسي والأمني معا.
واعتبرت أداء المبعوث الأممي منحازاً لصالح العدوان على اليمن وصامتا إزاء جرائم العدوان المختلفة وإزاء إفشال المفاوضات المتكررة، وَسردت بعض ملاحظاتنا على ولد الشيخ.
كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس بإيقاف العدوان ورفع الحصار الجوي والبري والبحري على اليمن.
وأكدت أحزاب الحق وإتحاد القوى الشعبية والبعث العربي الإشتراكي – قطر اليمن في الرسالة بإعادة الاعتبار للمفاوضات السياسية من خلال رعاية حوار وطني شامل بين مختلف القوى والمكونات السياسية المحلية والبناء على ما تمخضت عنه الحوارات التي تلت استقالة هادي في يناير وفبراير ومارس 2015م برعاية أممية.
وفيما يلي نص الرسالة:
سعادة انطونيو غوتيريس
الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
تحية طيبة وبعد ؛
نهنئكم بنيل الثقة أمينا عاما للأمم المتحدة ونحيي جهودكم لإنجاح المفاوضات السياسية في اليمن كونها لم تحظى بالاهتمام اللازم من قبل القيادة السابقة للأمم المتحدة؛
ونظرا لضعف أداء المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذى نأسف للفشل الذى وصلت إليه جهوده والتي يتحمل مسئوليتها في المقام الأول هو وفريق عمله منذ عامين
سعادة الأمين العام:
نضع على عاتقكم مسئولية إيقاف نزيف الدم اليمني حيث واليمن لم يكن يوما معتديا على أحد وما نتعرض له اليوم من عدوان بقيادة السعودية هو تدمير لليمن وبنيته التحتية وإرهاب في المقام الأول حيث تتصدره القاعدة وداعش التي تتوسع في عدد من المحافظات الجنوبية وتقاتل في صفوف هادي المنتهية ولايته وبدعم ومساندة السعودية والإمارات ومن تحالف معهما مع أن اليمن لم يكن في يوم من الأيام معتديا على أحد وفى المقدمة جيرانه في الإقليم.
لقد كان أداء المبعوث الأممي مع الأسف الشديد غير محايدا بل منحازا لصالح العدوان على اليمن وصامتا إزاء جرائم العدوان المختلفة وإزاء إفشال المفاوضات المتكررة وفى ما يلى نسرد لكم بعض ملاحظاتنا عليه:
1- سعى منذ جنيف 1 لحصر القضية السياسية الوطنية والمفاوضات بين ما يسمى حكومة هادي وطرفين سياسيين فقط وفى خطوة إستهدفت كل القوى السياسية الفاعلة في الساحة ومثلت تلك الخطوة إلغاء للخارطة السياسية المتنوعة وكانت بداية السير في غير طريق الحل.
2- تحويل كل الجهود الساعية لوقف إطلاق النار إلى هدن مؤقتة فاشلة سهلت للعدوان الذى تقوده السعودية على اليمن لتحشيد قواته في مختلف الجبهات وتوسيع نطاق عدوانه على اليمن.
3- تراجعه عن عدد من الاتفاقات التي يتم التوصل إليها بعدد من اللقاءات التفاوضية ومنها مخرجات الكويت.
4- مساهمته في تدهور الوضع الإقتصادي من خلال صمته تجاه قرار نقل البنك المركزي إلى عدن بصورة غير شرعية ومن شخص غير ذي صفه ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بصوره كارثيه.
5- صمته المطبق تجاه الحصار على اليمن وإغلاق المطارات وفي مقدمتها مطار صنعاء الدولي أمام المرضى والجرحى الذين يتطلب علاجهم بالخارج والعالقين من المواطنين اليمنيين بالخارج.
سعادة الأمين العام:
حرصا منا على نجاح جهودكم كأمم متحدة لإحلال السلام نطالبكم بما يلي :
1. تغيير المبعوث الدولي بشخصية أممية حيادية ذات قدرة وكفاءة على العمل بالجانب السياسي والأمني معا.
2. وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار الجوي والبري والبحري.
3. إعادة الاعتبار للمفاوضات السياسية من خلال رعاية حوار وطني شامل بين مختلف القوى والمكونات السياسية المحلية والبناء على ما تمخضت عنه الحوارات التي تلت إستقالة هادي في يناير وفبراير ومارس 2015م برعاية أممية.
4. ينبغي أن تكون مرجعيات الحل السياسية هي اتفاق السلم والشراكة الموقع عليه في سبتمبر 2014م والحوارات التي تلت استقالة هادي وأفشلها العدوان الذى شن على اليمن في 26 مارس 2015م ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
5. رعاية حوار يمني سعودي بإشراف أممي لمناقشة قضايا الحدود والمصالح المشتركة القائمة على إحترام السيادة المتبادل بين البلدين.
6. فتح ملف التعويضات وإعادة الإعمار وتتحمل مسئولية ذلك دول العدوان وفى مقدمتها السعودية والإمارات.
مع فائق التقدير والإحترام ،،،
أحزاب تكتل اللقاء المشترك:
حزب الحق
حزب اتحاد القوى الشعبية
حزب البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن