هزيمة السعودية جعلتها تستعين بجنود من البحرين
المسيرة/ خاص
بالكاد تستطيع السعودية إخفاء الهزيمة العسكرية التي منيت بها في حدودها مع اليمن خلال الرد الذي يقوم به الجيش واللجان الشعبية على عدوانها ولم يكن نشر قوات عسكرية من البحرين على الحدود والتعزيز المستمر سوى حلقة من حلقات الفشل.
اتسعت رقعة الهزيمة السعودية بعد أكثر من شهرين ونصف على عدوانها، واتت الرياح بما لا تشتهي السفن، فحدودها الطويلة والممتدة مع اليمن والتي سخرتها السعودية لمعسكرات ظلت تصب صواريخها وقذائفها على مناطق شاسعة في محافظتي صعدة وحجة مرتكبة مجازر بشعة بحق المدنيين باتت الآن موتا أحمر ينتظر الجنود السعوديين الذين تركوا معسكراتهم ولاذوا بالفرار أمام تقدم الجيش واللجان الشعبية التي أمطرت تلك المواقع العسكرية المجهزة بكل وسائل القوة والحماية بالصواريخ ونفذوا عمليات اقتحام ناجحة.
هذه المعركة التي مني فيها الجيش السعودي بالهزيمة رغم التعزيزات العسكرية المتواصلة والتكتيم الإعلامي وخاصة بعد دخول معادلة الصواريخ بدء بالثاقب والثاقب اثنين مروراً بالزلزال ووصولاً إلى “اسكود” دفعت بالسعودية إلى حشد قوات برية بحرينية لكشف حلقة أخرى من الفشل العسكري.
تغيير المعادلة العسكرية الذي فرضه الرد بعد الصبر الاستراتيجي الذي استمر طوال أربعين يوما يقضي على آخر أحلام أدوات السعودية في الداخل والخارج بإعادة اليمن إلى مربع الوصاية السعودية والأمريكية, ولا باس أن يمنح هؤلاء فرصة للحديث أمام وسائل الإعلام بلغة المنتصر لإخفاء الهزيمة العسكرية والسياسية الواضحة.