قبائل نجران :جميع قوات النظام السعودي المتواجدة في نجران محتلة ومعتدية
عبَّرت قبائلُ نجران عن استنكارها للعُـدْوَان الغاشم على الشعب الـيَـمَـن والذي وصفته بالمتوحش، وَمن خلال بيان حمل توقيعَ (أحرار قبائل یام وولد عبدالله وأهالي منطقة نجران)، أكدت قبائلُ نجران أن قوات النظام السعودي بكافة قطاعاتها محتلة ومعتدية.
وَرفضت قبائلُ نجران العُـدْوَانَ السعودي على الـيَـمَـن، معتبرةً أن “ما شنته السعودية من عُـدْوَان غادر في ليل أظلم على الجار الـيَـمَـني دليلٌ على ما قام ويقوم به النظام السعودي من فتنة وفساد في الأرض وسفك للدماء البريئة في أنحاء المعمورة منذ نشأته”.
واعتبرت قبائلُ نجران في بيانها أَن العُـدْوَان تدخل سافر في شؤون الـيَـمَـن الداخلية، مؤكدةً أَن العُـدْوَانَ لم يراعِ في ذلك حَقَّ الله سبحانه وتعالى ولا حقَّ الجيرة ولا أخلاقاً ولا أعرافاً ولا إنْسَـانيةً”.
وأضاف البيانُ أن “شعبَ السعودية قد تفاجأ بهذا العُـدْوَان كما تفاجأ به أهلُ الـيَـمَـن، حيث اعتاد هذا النظامُ على عدم أخذ مشورة أحد في قراراته”.
وانطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي أعلن الشيخُ عزيز –أحد مشايخ نجران-، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن أحرار قبائل يام وولد عبدالله وأهالي منطقة نجران، ما يلي:
-أولاً: رفضنا القاطع للحرب واعتبارها عُـدْوَاناً ظالماً.
-ثانياً: اعتبار النظام السعودي خائناً لجميع المعاهدات السابقة مع قبائل يام وولد عبدالله وأهالي منطقة نجران.
-ثالثاً: اعتبار جميع قوات النظام السعودي بكافة قطاعاتها والمتواجدة في منطقة نجران بأنها قواتٌ محتلة ومعتدية.
-رابعاً: النظام السعودي يسعى لبث الطائفية والمذهبية والفتن في المجتمعات .
وأهاب البيانُ بجميع “المذاهب والطوائف والأحزاب بأن يتبنوا هذا العهدَ لوأد الفتنة وتعرية التكفيريين وأصحاب الفكر المنحرف في كُلّ مذهب ودين”.
وختَمَ البيان “نقولُ لكم بأننا إخوانكم ودماؤنا من دمائكم وعدونا وعدوكم واحد ونحن معكم بأرواحنا وما نملك حتى تنالوا كامل ثأركم وحقكم ممَّن اعتدى عليكم”.