علماءُ اليمن يدينون الاعتداءَ السعودي على “العوامية” ويدعون أبناءَها إلى الصمود
صدى المسيرة| خاص:
أصدرت رابطةُ علماء اليمن، يوم أمس الأحد، بياناً بشأن ما وصفته بـ “الاعتداء الوحشي” على أَبْنَاء العوامية في منطقة القطيف شرقَ الجزيرة، أدانت فيه ما يتعرض له أَبْنَاء تلك المنطقة من “إرهاب وإجرام من قبَل النظام السعودي المستكبر الذي أوغل في سفك الدماء واستهداف الأبرياء والهدم والتدمير والبغي” حسب تعبير البيان.
ودعت الرابطة في بيانها جميعَ المسلمين إلى تحمُّل المسؤولية والعمل على إيقاف ذلك “المنكر” وردع النظام السعودي المجرم عما يرتكبه بحق أَبْنَاء العوامية من أفعال تنافي جميعَ الأعراف والقيم الإنْسَانية والدينية، مشيرة إلى أن النظام السعودي قد سخّر أمواله وطاقاته ضد المسلمين “خدمةً للصهيونية العالمية وتنفيذاً لمشاريع الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا والصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية” حسب ما جاء في البيان.
كما دعت الرابطة في بيانها “المسلمين المستهدَفين في العوامية وسائر المناطق الخاضعة لهذا النظام إلى الثبات والصبر والوقوف في وَجْه الظالم وعدم التخاذل والوهن والضعف، مجدَّدةً دعوتَها لكُلِّ مسلمي العالم الأحرار من جميع الطوائف إلى توحيد الصفوف وجمع الكلمة وإعلان البراءة من النظام السعودي الذي وصفته بـ “القمعي والفاشي والمستكبر على المستضعفين من أَبْنَاء شعبه وجيرانه من أَبْنَاء اليمن والبحرين والمغذّي للفتن الطائفية والعِرْقية والمذهبية في بلدان العالم الإسلامي خدمةً للاستعمار وأطماعه”.
وقال البيان إنه قد آن الأوان لجميع المسلمين في كُلّ مكان إلى إعادة النظر في التعامُلِ مع النظام السعودي، داعياً إياهم إلى “الرفض القاطع للقمة الذي يزمع عقدُها بقيادة (ترامب)”، مُشيراً إلى أنها تعتبر دليلاً على تبعية النظام السعودي للمشروع الأمريكي الصهيوني.
وأعلنت الرابطة من خلال البيان تضامُنَها الكامل مع أَبْنَاء المنطقة الشرقية المستضعفين ومع كُلّ المظلومين المتعرَّضين لبطش النظام السعودي.