بعد 3 أشهر من إعْلَان قائد الثورة عن مفاجآت جديدة: منظومةُ الدفاع الجوي تعلنُ جاهزيتَها بعد إسقاط طائرة “إف 15” في نجران (تقرير)
صدى المسيرة| خاص:
بعد مُضِيّ أَكْثَرَ من عامَين للعدوان الأمريكي السعوديّ ما زال المقاتلُ اليمني في هذا البلد يذهلُ العالم بين الحين والآخر، بعد أن صار هذا الصمود والتحدّي في وجه أعتى ترسانة عسكرية على الإطلاق، محط اهتمام كُلّ المختصين والخبراء العسكريين في أرجاء المعمورة، وأَصْبَحوا يطالبون بإدراج هذا البسالة والقوة كمادة أساسية ضمن مناهجهم الدراسية في الأكاديميات والمعاهد العسكرية المختلفة.
لم تتوقفْ مفاجآتُ الجيش اليمني واللجان الشعبية، عند نقطة معينة أَوْ مجال محدد، بل عمد رجال الرجال أن يثلجوا صدور أبناء هذا الشعب المظلوم والتخفيف عنه، فبعد إعْلَان دائرة التصنيع العسكري بوزارة الدفاع اليمنية شهر فبراير المنصرم عن تصنيع طائرات بدون طيار هي “قاصف1 هجومية، وثلاث استطلاعية وراصد ورقيب وهدهد1″، كشفت وحدة الدفاع الجوي للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الأول عن منظومة دفاع جوي جديدة تم تجربتها بنجاح على طائرة حربية معادية نوع “إف 15” تابعة للعدوان السعوديّ الأمريكي.
وقال بيان صادر عن وحدة الدفاع الجوي: إن منظومة الدفاع الجوية الجديدة أصابت الهدف بدقة عالية، مشيراً إلى أن وحدة الدفاع الجوي تحتفظ بتفاصيل ومواصفات السلاح النوعي الجديد الذي يدخل الخدمة للمرة الأولى، لافتاً إلى أن المنظومة الجديدة تمتلك حاسية استشعار عالية في تعاملها مع الطيران.
وجاء إعْلَان وحدة الدفاع الجوي للجيش اليمني واللجان الشعبية، عن جاهزية منظومة الصواريخ الجديدة، متزامنة مع تمكن قوات الجيش واللجان من إسقاط طائرة حربية سعوديّة من طراز “إف 15” بمحافظة صعدة ليل أمس الأول السبت، حيث أوضحت وحدة الدفاع الجوي اليمنية، أن الصاروخ الذي تم استهداف الطائرة به هو محلي الصنع وبخبرات يمنية، مؤكدة أنه قد تمكن من إسقاط الطائرة والتأكد من سقوطها في نجران جنوب السعوديّة، كما جاءت هذه العملية أيضاً بعد ساعات من تأكيد مصدر عسكري إطلاق القوة الصاروخية للجيش واللجان صاروخاً من طراز بركان “2” على العاصمة السعوديّة الرياض.
وتأتي العمليات العسكرية الجديدة والنوعية للجيش اليمني، ترجمةً لخطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الذي تحدث في وقت سابق عن مفاجآت جديدة للجيش واللجان ستغير مجريات الحرب.
وكشف السيدُ عبدُالملك الحوثي، في خطابه بمناسبة أسبوع الشهيد شهر فبراير المنصرم، عن مفاجأة جديدة ستحول مجرى الحرب، تتمثل في تطوير الدفاع الجوي التي ستترك تأثيرَها وفاعليتَها في الواقع، مضيفاً أنَّ القوةَ الصاروخيةَ وصلت من صاروخ الصرخة إلى صاروخ بركان2 الذي وصل إلى الرياض، وسيصل إلى ما بعد ما بعد الرياض، بالإضَافَة إلى إعْلَان قائد الثورة في وقت سابق عن مفاجأة تمثلت بتصنيع طائرات بلا طيار تأخذ مديات أبعد وأرفع وأَكْثَر فاعلية.
من جانبها قالت مصادر بوزارة الدفاع اليمنية: إن الوحدات المتخصصة بالجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنت من تصنيع وتطوير منظومة دفاع جوي.
وقالت المصادر بعد يوم واحد من التطرق إلى المفاجأة التي تحدث عنها السيد عبدالملك الحوثي في فبراير الماضي: إن التجربة الأولى للمنظومة كانت ناجحةً وأسقطت طائرةً حربية سعوديّة من نوع (أباتشي) في أجواء مدينة المخا، في 25 من شهر مارس الماضي، حيث أسقطت الطائرة الأباتشي بصاروخ حراري محلي الصنع والتطوير.
وأشارت المصادر إلى أن التصنيع الحربي تمكن من تصنيع صواريخَ خَاصَّة تقوم بإنزال الطائرات الحربية عبر رادارات ونظام دفاع جوي أرض- جو قصير ومتوسط المدى كـ “راجمة “بانتسير- إس1” الروسي، ومنظومة “فيربا”، بالإضَافَة إلى أنه تم إصْلَاح وتطوير منصات سام-2 و3 وسام-6 وصواريخ كتف سام-7 وصواريخ ايجلا وَقاذف صاروخ م/ ط “إيغلا-إس” المحمول على الكتف.
وأكدت المصادرُ العسكرية، أن المنظومات الدفاعية أَصْبَحت جاهزةً للدخول في المعركة وإسقاط الطائرات الحربية التابعة للعدوان.