السيد عبدالملك الحوثي: التقوى وسيلةُ خير وجلبُ رزق وبوصلة الأمة للاتجاهَ الصحيح في قراراتها وَمواقفها
-
صدى المسيرة| خاص:
أكَّد السيِّدُ عبدالملك الحوثي، أنَّ الأهميّةَ الكبيرة للتقوى لها صلةٌ بحياة الناس في كُلّ شؤون حياتهم حتى على المستوى النفسي، فالتقوى تجعلُهم يشعرون بالاطمئنان والسكينة، موضحاً بأن صيامَ شهر رمضان له أثرٌ كبيرٌ في حَلِّ كثير من مشكلات المسلمين وفي إصلاح كثيرٍ من واقعهم، كما أن لهذه الفريضة المهمة عائدٌ تربوي وأخلاقي، وبالتالي تأثيرٌ في استقرار حياة المسلمين وحَلّ الكثير من مشاكلهم لو استفاد منها المسلمون كما ينبغي.
وأشار قائدُ الثورة في محاضرة مساء أمس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تحت عنوان “لعلكم تتقون” ، إلى أنه وللأسف يُغيِّبُ إلى حَــدٍّ كبيرٍ وفي أوساط الساحة الإسلامية وفي واقع المسلمين الوعيُ اللازمُ تجاهَ هذا الفرض العظيم وهذا الركن المهم من أركان الإسلام ومستوى الاستفادة من صيام شهر رمضان على المستوى التربوي وعلى المستوى العملي.
وقال السيدُ عبدٌالملك الحوثي في محاضرته الرمضانية تنشُرُ “صدى المسيرة” نَصَّها، بأننا بحاجة إلى أن نكونَ من المتقين ليكونَ اللهُ معنا بلطفه وبتوفيقه وبرحمته وبعونه وبنصره، مؤكّداً أننا نحتاجُ إلى الله في كُلّ شيء، نحتاجُ إلى الله في كُلّ خير نبتغيه ونرجوه، نحتاج إلى الله في دفع كُلّ شر وسوء ومحذور، نحتاجُ إلى الله في كُلّ ذلك، فحتى لا نكونَ في هذه الحياة بعيدين عن الله، وحتى لا نكونَ في هذه الحياة مخذولين ومتروكين من لُطف الله ومن رعايته.
-
الجميعُ مأمورٌ بتقوى الله
-
التقوى وسيلةُ خير وسببُ رعاية ورحمة من الله
-
أصبحت النظرةُ في واقع المسلمين إلى فريضة الصوم روتينيةً
-
يغيبُ في الساحة الإسلامية الوعيُ اللازمُ تجاهَ فريضة الصوم على المستوى التربوي والعملي
-
التقوى هي حالةٌ من الحذر واليقظة والانضباط والالتزامُ بالعمل بأوامر الله ونواهيه
-
فريضة الصيام أفرغت من مقاصدها حين غدت روتينيةً واعتيادية
-
تقوى الله وسيلةُ خير وجلبُ رزق
-
قانونٌ إلهي: أعمالُ الإنْسَان لها نتائجُ عليه، إن خيراً أو شراً