عمليةٌ نوعيةٌ للجيش واللجان تحرّر (10) أسرى من قبضة المرتزقة بلودر أبين و”صدى المسيرة” تنشُرُ أسماءَهم
رئيسُ لجنة الأسرى: أرسلنا العديدَ من الوساطات إلى تعز ومأرب والجوف تهدف للتوصل للإفراج عن الأسرى كقضية إنسانية
صدى المسيرة| خاص:
في عملية نوعية وبطولية تمكَّنَ أبطالُ الجيش واللجان الشعبية، أمس الأربعاء، من تحرير (10) أسرى من الجيش واللجان، كانوا في قبضة أحد مرتزقة العدوان بمديرية لودر محافظة أبين منذ ما يقارب العامين.
وقال لــ “صدى المسيرة” عبدالقادر المرتضى – رئيس اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين، بأن عمليةَ تحرير الأسرى الــ(10) من منتسبي الجيش واللجان الشعبية بمحافظة أبين، استغرقت أسبوعاً كاملاً قبل أن يتم تنفيذُها بنجاح، موضحاً أن هذه العملية تأتي بعد فشل الوساطات والمحاولات عن طريق الكثير من المَشَايخ على مدى عامَين، في سبيل تحريرهم من قبضة مرتزقة وعملاء العدوان في منطقة لودر بأبين، الذين رفضوا الإفراجَ عن الأسرى لديهم وتحريرهم، سواءٌ أكان عبرَ صفقة لتبادل الأسرى أَوْ عبر أية طريقة يريدونها.
وأوضح المرتضى، أنه وعلى مدى عامَين كان يرفُضُ القيادي المرتزق طارق النجدي، التجاوُبَ مع الوساطات من المَشَايخ بالإفراج عن الأسرى الـ(10) الذين بحوزتهم، الأمرُ الذي دفع أبطالَ الجيش واللجان الشعبية تلقينَ المرتزقة درساً في الشجاعة والرجولة من خلال تنفيذ عملية مباغته وغير متوقعة أدّت في الأخير إلى الإفراج عن الأسرى والعودة بهم إلى أحضان أسرهم سالمين.
ولفت رئيسُ اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين، إلى أن هناك العديدَ من الوساطات التي يقودُها المَشَايخ والشخصيات البارزة في محافظتَي مأرب وتعز؛ من أجل الأفراج عن أسرى الجيش واللجان في صفقات لتبادل الأسرى، بالإضَافَة إلى جُهودٍ تقومُ بها الصليب الأحمر الدولية في محافظات الجنوب من أجل قضية الأسرى، ولا تزال حتى اللحظة كُلّ الأمور في مسار التفاوض.
وأرجع المرتضى، السببَ في تأخُّر الإفراج عن الأسرى المتواجدين لدى المرتزقة يعودُ لعدم قدرة وتمكّن قيادات العملاء من اتخاذ أي قرار؛ كون قرارهم مرتهناً بالمحتل السعودي والإماراتي، بالإضَافَة إلى أن ميلشيات المرتزقة منقسمة ومشتتة وكل مجموعة منهم لها مطالبُهم الخَاصَّـة وليس لهم قرار يجمعُهم.
ورحّب رئيسُ اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين، بأية جهود تُبذَلُ من أجل الإفراج عن الأسرى وإتمام صفقة التبادل، سواءٌ أكانت تلك الصفقات بشكل كلي أَوْ جزئي أَوْ بأي شكل، موجِّهاً رسالتَه إلى الأسرى بأن يكونوا مطمئنين وأن أحرارَ هذا الشعب لن يتخلوا عنهم، وأنهم في اللجنة الوطنية للأسرى لن يتخلوا عن جميع الأسرى مهما كانت التضحيات ومهما كان الثمن.
وفيما يلي تنشُرُ “صدى المسيرة” أسماءَ الأسرى المحررين في لودر أبين:
- إبراهيم أحمد أحمد جراد- حجة
- جلال غالب غالب أحمد اللكومي- عمران
- زيد حسن علي ناصر المحشي- حجة
- علي محمد محمد سعيد جبارة- عمران
- محمد حسين أحمد أحمد الشماخ- حجة
- محمد زيد حمود المعرس- عمران
- ناصر مسعد ناصر ماطر طوق- صعدة
- ناصر ناصر محمد قاسم حتوم- عمران
- يحيى صالح حسين القطيني- صعدة
- يعقوب علي علي عبدالله المهلا- حجة