دار الأمير للثقافة والعلوم: أبرمنا عقداً قانونياً حصرياً بطباعة ونشر آثار الدكتور شريعتي وسنلاحق أي جهة تعتدي على هذا الحق
صدى المسيرة| متابعات:
استغربت دارُ الأمير للثقافة والعلوم إقدامَ بعض الجهات ودور النشر في لبنان وخارجه على طباعة ونشر وتوزيع بعض كتب وآثار المرحوم الدكتور علي شريعتي والعائدة حقوق نشرها باللغة العربية لـ “دار الأمير” حصراً.
وأشارت الدار في بيان إلى أن من بين هذه الجهات دار الرافدين في بيروت وجامعة الكوفة في العراق وغيرهما ممن سيبينهم ويظهرهم التحقيق القضائي الجاري تبعاً للشكاوى الجزائية التي تتقدم بها الدار في هذا المجال ضد من يعتدي على حقوقهم سيما وأن هذا الامر يلحق الضرر بحقوق الدار كما انه يتعدى ذلك إلى حد الإساءة للمؤلف -حسب بيان الدار- خاصة وأن بعض الكتب التي نشرت مؤخراً بشكل غير قانوني لا تخلو من تحريف واضح أو زيادة أو نقصان عن الأصل الفارسي لآثار المرحوم شريعتي.
وأعلنت دار الأمير للثقافة والعلوم أن طباعة ونشر جميع آثار ومؤلفات الدكتور علي شريعتي باللغة العربية هي حق حصري ووحيد لـ “دار الأمير”.. مشيرة إلى أن الدار ستلاحق كل جهة اعتدت أو قد تعتدي على حقوقها بطباعة المؤلفات بموجب دعاوى قضائية في لبنان وخارجه.
وأوضحت دار الأمير في بيانها إلى أن الدارَ قد أبرمت عقداً قانونياً حصرياً يقضي بترجمة ونشر وتوزيع جميع آثار ومؤلفات المرحوم الدكتور علي شريعتي باللغة العربية مع مؤسسة نشر آثار الدكتور شريعتي في طهران ممثلة بأرملته السيدة بي بي شريعت رضوي وذلك بتأريخ 28/4/2002 م. وهي بالتالي (دار الأمير) صاحبة الحق الحصري الوحيد في ترجمة ونشر وتوزيع هذه الاثار في لبنان وخارجه.