سياسيون وإعلاميون تعقيباً على العلاقة العلنية بين اسرائيل والسعودية نظام آل سعود لا يختلف عن الكيان الصهيوني ولولا المال السعودي لانتصرت القضية الفلسطينية منذ وقت مبكر
المسيرة – طالب العزعزي
كد عددٌ من السياسيين والإعلاميين اليمنيين أن الإمبريالية الأمريكية زرعت كيانين متوحشين في جسم الأمة العربية والإسلامية، هما الكيان الصهيوني ونظام آل سعود.
ووصَفَ المحلل السياسي عبدُالوهاب قطران في تصريح لـ “صدى المسيرة” العلاقةَ ما بين الصهاينة وآل سعود بالعلاقة العضوية، فكلاهما كيانان غريبان طارئان على العالم العربي، لا تأريخ لهما ولا حضارة، وعمرُهما لا يزيد عن سبعين عاماً، مشيراً إلى أن علاقتهما استراتيجية وهدفها تدمير وإبادة الشعوب العربية ذات التأريخ والحضارة العريقة كسوريا والعراق واليمن، وكلاهما يدعمان داعش، مضيفاً أن النظام السعودي وإسْرَائيْل وُجدا لغرض تدمير البلدان العربية وتفكيكها وتدميرها.
بدوره وصف المحلل السياسي عبدُالفتاح حيدرة علاقة إسْرَائيْل بالمملكة العربية السعودية بأنها علاقة وثيقة منذ اليوم الأول لوجدهما في المنطقة، وأن إسْرَائيْل دولة لقيطة مثلها مثل المملكة دولة لقيطة مستحدثة تم إنشاؤهما في نفس الوقت ونفس الحقبة، وَأن إسْرَائيْل دولة حولَ بيت المقدس والمملكة دولة استولت على البيت الحرام وأنهما دولتان صديقتان ضد الإسلام والمسلمين بل ضد البشرية كلها.
ويزيد بقوله: “السعودية هي رديف الصهيونية ولكن بالشكل الغربي. مؤكداً أنه لولا وجود المال السعودي لانتصرت قضية فلسطين منذ وقت مبكر، ولكن وجود المال السعودي الدنس هو ما أوقف كل القيم والأخلاق وأبقى على الأخلاق القذرة التي ترتدي الثوب والعقال.
من جانبه يقولُ الإعلامي نائف حيدان: إن أسرة آل سعود لا تختلف عن العدو الصهيوني في شيء إلا أن آل سعود يظهرون الإسلامَ ويُبطنون أفعالَ وأهدافَ أعداء الإسلام، فالفكر الوهابي والإرهابي خادم الصهيونية بدأ منذ تأسيسه يصدّر الإرهاب من مملكة آل سعود إلى البلدان الإسلامية.
وأشار حيدان في تصريح لـ “صدى المسيرة ” إلى أن العملياتِ الإرهابية التي شهدتها اليمنُ وبقية الدول العربية التي لا تخلو من الجنسيات السعودية أكبر دليل على ضلوع هذه المملكة الحاقدة على ديننا الإسلامي.
وَأكَّد حيدان أنَّ المملكة تعمَلُ بكل جُهد وقوة على الإساءة لهذا الدين المتسامح، من خلال دعمها وتمويلها للأعمال الإرهابية التي تصُبُّ في خدمة حليفها السري سابقاً والعلني حالياً إسْرَائيْل، بحيث جعلت الكيانَ الصهيوني لا يحتاجُ لجيش أو سلاح لطالما تبنَّت هي الأهدافَ التي تريدها إسْرَائيْل وأصبحت تقاتِلُ نيابةً عنها.