ان نصر الله قريب
بقلم /محمد فايع
يقف اليوم ثلاثي الشر والاجرام والعدوان السعو امريكي صهيوني موقف من استنفد كل وسيلة وكل اسلوب واستخدم وجرب كل أسلحته الفتاكة المحرمة
ويقف اليوم ثلاثي الشر والاجرام موقف من استخدم الخارج واستخدم كل ادوات وقواعد واوكار الداخل في عدوانه ثم في النتيجة لم يتحقق له اي هدف من اهدافه التي رسمها لعدوانه لا على المستوى السياسي ولا العسكري
بل ان فشله وخسرانه لم يتوقف عاى ذلك فحسب ليجد في مقابل انحسار وفشل عدوانه صمود وانجازات وانتصارات يومية متعاظمة يصنعها ثلاثي الحكمة اليمانية قيادة وشعبا وقوة ضاربة والتي بصمودها بتكاملها وبايمانها وبارادتها الموحدة تصنع الانجازات الانتصارات الميدانية وعلى كلا الجبهتين الداخلية والخارجية بل وتؤكد للمعتدين والعالم كله بان مسيرة صمودها وعطائها ومسيرة مواجهتها للعدوان بعمليات الردع انما هي في بدايتها كما تمضي في اطار النفس الطويل وذات خيارات متعددة ومفتوحة تتجاوز الزمان والمكان والمساحة الجغرافية بل وتمتلك استراتيجية والية التحكم بزمان ومكان المعركة بكل مقوماتها وابعادها وخياراتها الاستراتيجية العسكرية حتى في قلب الجبهة الداخلية للمعتدين
من هنا فان هذا التحول والتغير في الموازين والمعادلات العسكرية الاستراتبجية على ارض المعركة على يد ثلاثي الحكمة اليمانية هو ما جعل ثلاثي العدوان اليوم يلجأ الى اساليب وادوات عدوانية ليس لها اي نتيجة ولا افق وانما تسلك به مسلك السقوط والهزيمة الاخلاقية وتعكس مدى ما وصل البه في عدوانه من تخبط وانعدام في الافق
وعليه فان الفعل العدواني الاجرامي والتدميري سواء عبر غارات طيرانه الارعن او عبر التفجيرات بتحريك ما تبقى له من عناصر وادوات الاجرام انما هو شاهد على ان المعتدبن يجرون اليوم انفاسهم العدوانية الاخيرة
وفي كل يوم يستمرون فيه بهمجية وجرائم عدوانهم فانهم بذلك انما يسلكون مسلك السقوط والانحسار والخسران سواء بما ينعكس علي المعتدين نتبجة افعا لهم الاجرامية المتخبطة والتي لا تثمر الا المزيد من وحدة اليمنيين ومن صمودهم ومن اصرارهم على النيل من المعتدين او كان نتيجة لما يعيشه المعتدون من وهن وياس يومي في ظل تعاظم انجازات وعمليات الردع ثلاثي الحكمة اليمانية والتي وصلت قوارعها الى قلب جبهته الداخلية فضلا عن كونها عمليات مازالت في بداية مسار النفس طويل وبخيارات مفتوحة ولما يستخدم منها الا ما نسبته اقل من 1في المائة بينما المعتدون في المقابل يجرون أنفاسهم الاخيرة بعد ان استخدموا وجربوا كل الوسائل والاسلحة والادوات والمسارات والخيارات العدوانية ثم لم بتحقق لهم في النهاية اي هدف ولا مكسب ولا نتيجة
ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
الا ان نصر الله قريب