محاولة أُخْرَى فاشلة لتشويه أنصار الله فضحها أصحابُ الشأن.. أسرةُ الفريق العمري تفضَحُ مروّجي شائعة شراء قيادي بأنصار الله لمنزله بصنعاء وتكشف الحقيقة
صدى المسيرة| خاص:
لا زالت الحملةُ المنظّمةُ والممنهجة التي يقودُها ناشطون ومحسوبون على بعض الأحزاب السياسية داخل وخارج البلد، في مواقع التواصل الاجتماعي، تبُثُّ دعاياتِها الكاذبة والخاطئة تحت يافطات مختلفة تمُسُّ في المقام الأول المجاهدين في جبهات العزة والكرامة، وتقدم خدمةً مجانيةً ومدفوعة الأجر لدول العدوان، في محاولة منها لتشويه الصورة ناصعة البياض المرسومة في أذهان الشعب اليمني لأُولئك الأبطال الذين تمكنوا بفضل الله من كسر شوكة العدو ومرتزقته في مختلف الميادين ولقياداتهم القابعين تحت القصف ولا يقل دورُ أَكْبَـر قيادي منهم عن أصغر فرد في جماعتهم.
لجوءُ هكذا أشخاص إلى بث الدعايات والأخبار الكيدية في محاولة لتشويه أنصار الله وقيادييه وأفراده، تارةً تحت مسميات شراء الفلل، وتارةً السيارات، وتارةً الشركات، باتت واضحةً للعيان وباتت تنكشَّفُ ملامحُها وتظهر أهداف مَن يطلقونها.
آخرُ هذه الحملات التضليلية هي ما روّجه عددٌ من مرضى النفوس في مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، تزعُــمُ أن قيادياً بأنصار الله اشترى منزلَ الفريق حسن العمري رئيس وزراء اليمن لأَكْثَـر من خمس مرات، حيث ذكرت تلك الدعايات إلى أن المبلغَ الذي تم دفعُه مقابل شراء المنزل هو مليار ريال.
وبما أن للحق لساناً لا يستطيعُ أيُّ إنْسَــان إسكاتَه، فقد شهد شاهدٌ من أسرة الفريق حسن العمري وأحد أقرباءه، وكشف حقيقية تلك الادعاءات الممنهجة في استهداف كُلّ مَن ينتمي لجماعة أنصار الله، حيث جاء الردُّ عبر “عبدالسلام العمري”، الذي فند تلك الشائعات باعتبارها كاذبةً وكيدية وعارية تماماً من الصحة، خصوصاً أن عملية بيع منزل الفريق العمري لم تتم الآن وإنما كان في وقت سابق ولم يكن بالسعر الذي تحدث عنه المرجفون بالمدينة، علاوةً على أن المشتري ليس من قيادات أنصار الله.
وقال عبدُالسلام مخاطباً الشخصَ الذي أطلق الشائعة “اتقِ اللّٰهَ في كلامك هذا بتشعل الكلام وتتكلم باتهام الناس بكلام غير صحيح. أولاً اشتيك تفهم انا بعت بيت الفريق العمري من الشخص إلى بتقول انه حوثي وللعلم اصله رجل اعمال وتاجر ومالش دخل في السلطة من قبل ما يكون الحوثي في السلطة ولم يشترِ البيت بمليار كما تدّعي وتعمل لك دعايات”.
وتساءل عبدُالسلام العمري، مخاطباً من يدّعون حرصَهم على المرحوم الفريق العمري وأهل بيته، أين كانوا في العام 2011 عندما تم الاعتداءُ والتهجمُ عليه ونهبُه وخلع كُلّ أبوابه ونوافذه ووصول كُلّ أنواع الأسلحة إلى داخل المنزل آنذاك؟! ولماذا لم يتكلم أيُّ شخص بعدَها بالمطالبة والتعويض لما لحق بمنزل القائد الأعلى للقوات المسلحة بعد ثورة سبتمبر من أضرار بالغة جراء أحداث ثورة 2011 وثوّارها الذين ابتلعوا ألسنتَهم حينها وتمكنوا من النطق الآن، ولكنها للأسف سكتت دهوراً ونطقت كفراً بواحاً وفجوراً.