الشاعر المتميّز: يكشف عن مشاركته في تصوير فيديو كليب لزامل “إلى الجبهات ربي يناديني”
العدو منهار ونحن بحاجة لرفد الجبهات برجال يحقّق الله على أيديهم النصر
صدى المسيرة| خاص:
أُطلِقُ جديدُ الزوامل على الساحة اليمنية (إلى الجبهات ربي يناديني) من كلمات الشاعر عبدالسلام المتميز، ولحن وإنشاد المبدع عيسى الليث، والذي حصَدَ المرتبة الأولى في إعجاب الجماهير واستطاع أن يوصل رسالته لأبناء هذا الشعب بضرورة الاستنفار إلى الجبهات لمواجهة الغزاة، وكذا الثقة بالله أن النصر حليف اليمنيين في معركتهم ضد الظالمين والمعتدين.
وفي تصريح خاص لــ “صدى المسيرة” قال الشاعر عَبدالسلام المتميز: إن إطلاق الزامل الجديد، يأتي بعد زيارته للمجاهدين من أبناء الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة خلال أيام العيد، وما رآه ولمسه بأن العدو منهارٌ والخلافات الكبيرة فيما بينهم، كما أنه يأتي ليقينه بأننا بحاجة إلى رجال يحقّق اللهُ على أيديهم نصراً كبيراً.
وأضاف المتميز، أن فكرته لهذا العمل زامل (إلى الجبهات ربي يناديني) يهدفُ من خلاله إلى استنفار أبناء الشعب اليمني بعد العيد برفد الجبهات استجابةً لأوامر الله سبحانه وتعالى، وخَاصَّـةً بعد كُلّ المجازر التي ارتكبها العدوان بحق أبناء هذا الشعب والتي كانت آخرها مجزرة المشنق بصعدة ومجزرة يختل واستهداف مشروع المياه لأبناء جزيرة كمران.
وأضاف الشاعر عبدالسلام المتميز بالقول: ما نلمسه ونشعر به بأن النصر حليفنا؛ كوننا مع الحق وتحرّكنا بقضية عادلة ومنصفة لم نعتدِ على أحد، ولو تحرّك الشباب إلى الجبهات بنسبة بسيطة لرأينا النصرَ أمامنا، خَاصَّـةً مع الخلافات التي نراها بين العملاء من مرتزقة العدوان والخلافات الظاهرة للعيان بين دول تحالف العدوان والتي أصبحت تثبت مصداقية ما تحدثنا عنه.
ولفت إلى أنه حالياً بصدد تصوير فيديو كليب لزامل (إلى الجبهات ربي يناديني) من أرض الميدان وساحات العزة والكرامة حتى يصبحَ تأثيرُه أكثرَ وَقْعاً من الصوت ويظل راسخاً في أذهان مشاهديه.
وقد ارتبط “الزامل” بالتراث والهُوية اليمنية على مر العصور، وأصبح هذا النوع مُلازماً للقبيلة التي وجدت من خلاله وسيلة لإيصال رسالتها للآخرين، وبه تحل القضايا ومنه تنطلق المواقف، وقد أثبت الأَيَّـام الماضية في وقتنا الحاضر بأن صوت “الزامل” وكلماته لا تقل تأثيراً عن أصوات الرصاص في المعارك.